كثرت في الأونة الأخيرة في العاصمة انوكشوط ـ خصوصاً في الأحياء الراقية منها ظاهرة وجود مقاهى و مطاعم خاصةً جِدًا تُقدِّمُ خدمات لبعض من كبار الكبار في جو طابعه العامة السرِّيةُ و التكتم و الإبتعاد قدر المستطاع عن الأضواء , وفي هذا السياق يندرج ظاهرة مطعم ومقهى باب مُراكش الذي بدأ العمل الفعلي منذ أشهر قليلة وقد صاحبت تلك البداية شكوك و ريبة من طرف المراقب والمتابع حيث يمتاز هذا المطعم ـ المُثير للشبهة و الريبة وأشياء أخرى ـ بكونه تديره مرأة يشهد عليها رواده بسوء الخلق و احتقار الزبناء العابرين بخلاف الزبناء الرسميين .
عدد من مرتادى ذلك المطعم المثير للجدل يذكرون :
ـ أن له رواد يتواجدون فيه في ساعات الفجر الأولى ابتداء من الساعة الثانية ليلا ولهم تُخلى كل الكراسي أماميها و المحجوز المحجوب عن العوام .
ـ التوسع السريع و الكبير الذي طرأ عليه بعد شهر رمضان الماضى و الذي قفز به من عرفة واحدة كبيرة نسبياً إلى قاعات عدة و طابق علويُّ فيه مافيه .
ـ استقواء مالكته أو قل مسيرته على الرواد العاديين و ازدراءها للسلطات الإدارية و الأمنية و تصريحها أكثر من مرّة بأن لها سنداً من كبار الكبار .
ـ تقديمه لخدمات من فئة 5 نجوم لزبناء خاصين بداية من الساعة الثانية ليلا هم خليط بين الجنسين ـ مواطنين و اجانب ـ .
يقف وراء مسيرة مطعم ومقهى باب مُراكش مُروجون و باعة مخدرات بأنواعها المختلفة ـ معروفون ـ و قد تم رصد عدد من باعتها وهم يتقاطرون عليه في عطل نهاية الأسبوع , ينضاف إلى ذلك تقاطر العشرات من بنات الليل ـ خصوصاً من الجارة الشمالية المغرب في ساعات الفجر الأولى و هنَّ في كامل زينتهم و يلجْنَ الطابق العلوي القابع فوق المطعم مباشرة رفقة عدد من ابناء المتخمين و النافذين يحدث كل ذلك في ظلام دامس ومن وراء ابواب مُغلقة وفي ظل غياب تام للإدارة المحلية مُمثلةً في حاكم مقاطعة تفرغ زينة و السلطات الأمنية مُمثّلةً في مفوضيات الشرطة الثلاث التى توجد بالمنطقة حيث يقع المطعم المذكور .
السبق الإخباري زار مطعم ومقهى باب مُراكش وعنه أعدّ تقارير استقصائية فيها اكتشف حقيقته الحقّةَ للمطعم المذكور و لها سينشرُ في عناصر ثلاث .
ويا أمبان انكفااااااااااااااااااي .