النِّظام يُحاول عبثاً إخافة و إرهاب الرئيس صالح ولد حننا ( صور)

حاولت الشرطة الموريتانية عصر أمس الأربعاء اثناء تفريقها بالقوة المُفرطة لمسيرة كانت قوى المعارضة الموريتانية  تنوى تنظيمها تنديداً بالمسارالأوحادي و العبثي الذي يحاول النظام القائم فرضه كواقع تنفيذاً لأجندته الأوحادية , إرعاب أو إرهاب أو إخافة البطل الشهم الهمام المِقدامِ الرئيس صالح ولد حننا وذلك من خلال استهدافه شخصيا و هو الأعزل ـ وقتها ـ بتوجيه فوهات مدافعهم إليه شخصيا وإطلاق وابل من مسيلات الدموع تجاهه , مُحاولين بذلك أن يضطروه إلى مُغادرة ساحة التظاهرة فِراَراً أو على الأقل أن يُغادرها مُسرِعاً ناسين أو مُتناسين أن الرجل هزّ عرش الطاغية ولد الطايع واضطره إلى الإختباء بعيدأ عن قصره وأن الرئيس الحالي ـ الذي كان يومها مُجرد حارس لولد الطايع ـ اختفى عن الإنظار و تبخّر هو وعناصره أمام البطل الشهم الهمام المِقدام الرئيس صالح ولد حننا , فكيف به أن تهزه ريح مصدرها عناصر الشرطة وهو القائد العكسري الميداني .

الشرطة الموريتانية بتصرفها أمس بعنجهة و عجرفة مع قادة و زعماء المُعارضة الموريتانية كشفت عن جانب مُظلم وغير مُشرفٍ من تاريخا كُنا نظنُّها تخلت عنه , لكن الحقيقة الحقة لهذا الجهاز تكشف أنه مُجرد ألعوبة في ايدي ساكن القصر الرئاسي به يمارس وبقذارة محاربة خصومه السياسين ولن  نسى أيام المفوض التعيس داهي ولد عبدالله في إدارة أمن الدولة " DSE" .

الرئيس الشهم الهمام المِقدام  صالح ولد حننا  كشف عن شجاعة وإقدام في تعاطيه مع عنجية وعجرفة الشرطة  ابانت عن معدنه الأصيل فعند تغيير الأحوال يٌعْرَفُ الرجال .