قررت المحكمة الجنائية بمحكمة ولاية انواكشوط الغربية برئاسة القاضى محمد فال ولد أزغم والتي بدأت منذ أيام دورتها الجنائية الثانية لهذا العام ، برمجة عدد من الملفات الشائكة و المُثيرة التى أكثرها جرائم قتل و سرقات وقد قررت المحكمة أن يكون من بين الملفات المنشورة أمامها ملف مايعرف بعصابة BMCI التي نفذت اكبر عملية سرقة نوعية استهدفت فرع البنك الموريتاني للتجارة الدولية في حي سانتر امتير بمقاطعة تفرغ زينة قبل اشهر من الآن . وهو الملف الذي شغل الناس يومها لكونها الأول من نوعه في بلادنا , حيث تم الإعتداء فيه نهاراً جِهاراً على الفرع المذكور وأن منفذيه لم يكونو من ذوي السوابق العدلية , ينضاف إلى ذلك التأخر الكبير الذي حصل في اعتقال الجناة عن يوم الواقعة و الذي كان يومها 19 يوما عاش فيه الأمن الموريتاني على اعصابه و حبس فيه المتابع و المتهم انفاسه ترقبا للتحريات والمتابعة التي قادت لإعتقال العصابة في عملية إحترافية و نوعية كانت بقيادة المفوض علِي ولد لمام مفوض المفوضية الخاصة بالشرطة القضائية .
وقد كان للملف المذكور نكهة خاصة لما صاحبه من الجدل حول قائد العصابة المسمى / عبدالله ولد مولود الذي أطلق عليه من يومها " ولد الروسية " نسبة لأمه .
مصدر مُقرب من الملف أكد أن المحكمة قررت أن يكون ملف عصابة BMCI هو أول ملف ينشرُ أمام المحكمة في جلسها ليوم الإثنين الموافق 31 / 07 / 2017 .
ومن المتوقع أن تكون جلسة ساخنة , كما أنه من المتوقع أن تحظى بتغطية و مواكبة إعلامية كبيرة .