تعامل ضابط الحرس الرئاسي المُكلّفْ بحراسة المنصة الرسمية التى ألقى عليها الرئيس الموريتاني محمد ولدعبد العزيز خطاب صباح اليوم في مدينة روصو المدعو / أحمد دين الكمْلَيْلِيُّ بسقوة و عنجهية قوية مع الجنرال المتقاعد أحمد ولد بكرن وذلك أن الجنرال ولد بكرن قدم رِفقة عدد من أطر و وجهاء مجموعته الإجتماعية المُحترمة و الوازنة فصدهم الضابط المذكور بداية ثم أفسح لهم الطريق لصعود المنصية و الجلوس عليها ليعود ثانية و يُنْزِلَ الجنرال ولد بكرن و مجموعته من أعلا المنصة وأمام أعين الناس بشكل مُهين وغير أخلاقيِّ ولا يليق .
المصدر ذكر أن استياءً عارما تم بين كل المتواجدين في المهرجان من التصرُّفِ الطائش للضابط المدعو / أحمد دين الكمْلَيْلِيُّ تُجاه قائد عسكري معروف يحمل أعلى رتبة في الجيش الموريتاني وسبق له أن خدم البلد في عديد المناصب الغاية في الأهمية و الحساسة وفيها أبلى البلاء الحسن ـ تسييراً و إدارةً ـ , الجنرال ولد بكرن لدثامة أخلاقه لم يحتج على تصرف الضابط سيئ الخلق بل انقاد له و استجاب لأوامره .
هذا ونشير إلى أن الجنرال أحمد ولد بكرن مشهود له بالنزاهة و الإستقامة و عفة اللسان و اليد عن المال العام الحرام و حسن العلاقات و طيبتها مع الجميع وهو محل ثقة كل الموريتانيين لما حباه الله به من القبول الحسن و الأخلاق الراقية .
عدد كبير ممن حضر الواقعة طالب بإنزال اقسى العقوبات بالضابط سيئ الخُلُقِ المدعو / أحمد دين الكمْلَيْلِيُّ و فتح تحقيق دقيق في الواقعة وإحالته إلى مجلس التأديب لفرط جهله و قبح تعاطيه مع ضابط من أشرف وأنبل منتسبي المؤسسة العسكرية في بلادنا .