أدى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز زيارة صباح اليوم الإثنين إلى عاصمة ولاية اترارزة روصو توجهها بمهرجان خطابي تحدث فيه التعديلات الدستورية حيث كشف فيها أن تلك التعديلات ليست الأخيرة وأن موريتانيا الجديدة تقتضى تعديلات أخرى على الدستور الحالي وهو ما فهم منه بعضهم عزم الرئيس ـ و بوضوح ـ الإقدام في القريب على تعديل آخر به يتمكن من تغيير المواد المُحصنة للمأموريات وهو الشيء الذي إن تحقق له سيمكنه من الترشح لمأمورية ثالثة وربما رابعة .
موفد لــ " السبق الإخباري " يتواجد الآن في مدينة روصو جنوب البلاد سجل عددا من كوليس ذلك المهرجان الحاشد نضعُها بين أيديكم سادتى القُراء الكرام :
1 ـ ارتباك في أداء عناصر لبروتكول فقد صرح قائدهم أن الرئيس غير مستقبل لأي كان, وهو ما ثبت كذبه فقد استقبل عددا من الوجهاء و رجال الأعمال عند باب الطائرة وقد تم ذلك مُقابل عُمولات دفعت في الخفاء .
2ـ كانت المنصة حِكْراً على من يقبل عنصر الأمن الرئاسي المدعو " أحمد دينْ الكمليْلِيُّ " صعودها وفي ذلك مارس الزبونية السياسية و القبلية فقدم مجموعة " بيجل " و " انكود ولد هدار " على غيرهما .
3 ـ انقطعت خدمة الكهرباء عن المنصة مدة دقيقتان قبل أن يُلقيّ الرئيس خطابه وهو ما اربك لجنة التنظيم لكونها لم تأخذ أحتياطها و خدمة الكهرباء غير مأمونة الإستمرارية كما هو معروف " وقد كان المرخي هناك " .
4 ـ اعتقال عدد من نشطاء حِراكْ محال تغيير الدستور في طرف عناصر امنية في اثواب رثة بالية من أمام اعين الناس .
5 ـ تجاهل الرئيس ولد عبد العزيز لمستقبليه رغم حرصهم على الوقوف مٌقابل وجهه في المنصة لكنه كان يُشيحُ بوجهه عنهم يميناُ و شِمالاً .
6 ـ تغيب رئيس مجلس الشيوخ محسن ولد الحاج عن المهرجان حضوراً و تحضيراً .
7 ـ الحضور الكبير و المُكثّف ُ لطلاب و تلاميذة ومريدي الشيخ الشريف علي الرضا ولد محمد ناجي الصعيدي و تعاطى الحرس الرئاسي معهم بلباقة تامة وتمكينهم من صعود المنصة الرسمية والجلوس عليها .
8 ـ خلوّ المهرجان من أي مُفاجئات ذات بالٍ و اقتصار الرئيس فيه على ما عتدناه منه في خرجاته السابقة .