اعتمدت الإدارة الجوية للأمن الوطني بولاية اترارزة بالتنسيق مع فرقة تابعة لإدارة أمن الدولة (DSE) خِطّةً أمنية غاية في البدائية و البساطة في التعامل و التعاطى مع الجمهور المتواجد في الساحة المُقرّرِ إلقاء الرئيس ولد عبد العزيز خطابه فيها صباح اليوم الإثنين في مدينة روصو جنوب البلاد.
مصدر ميداني ذكر لـــ " السبق الإخباري " أن الخطة كانت في مجملها تدور على ترعيب المتواجدين و محاولة إخافة من تخوّلُ له نفسه التظاهر رفضا للتعديلات الدستوري حيث أُمِرَ عدد يزيد على المائة من عناصر الشرطة بالتواجد في ساعات الصباح الأولى أمام المنصة في أثواب مدنية و تعمد الإحتكاك بفرق الشرطة المُكلفة بتأمين المنصة و ساحة المهرجان وأن تُبالِغَ في تعمد ذلك الإحتكاك خصوصا أمام أعين الجمهور وفي نقاط الكثافة العددية فيهم وعندها تُقْدِمُ دوريات من الشرطة في سيارات رُباعية الدفع على اعتقالهم جميعهم بشكل فضيعٍ و تتعامل معهم بخشونة يحدُثُ كل ذلك امام أعين الجمهور فيكن ذلك رادِعاً لمن كانت نفسه تسول له الإحتجاج عند مقدم الرئيس ولد عبد العزيز إلى الساحة تلك .
الخطة لم تًجْدِ نفعاً وباءت بالفشل الذريع حيث تمكن شابان من أختراق كل التحصينات الأمنية و التظاهر علنا أمام الرئيس ولد عبد العزيز بما يرياه صوباً وهو ما اعتبره بعضهم ضربةً موجعة للخطة الأمنية المُعدّةِ من طرف المدير الجهوي للأمن بولاية اترارزة .