شهدت انطلاقة حملة التعديلات الدستورية ليلة الجمعة الماضية في مدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي فتوراً واضحاً وإعراضاً لساكنة المدينة عن الخيام المضروبة لها في قلب المدينة و هو الشيئ الذي ازعج السلطات الإدارية مُمثلةً في والى الوالي ولد بلعمش و احرج بعثة الحزب الحاكم بقيادة الرجلين غير المُرحب بهما في المدينة وهما :
ـ وزير الصيد و الإقتصاد البحري : الناني ولد اشروقة ـ المعروف بكذبه و نقضه لوعوده و تلونه الفاشل إجتماعيا و اخلاقيا ( ولكلام ماينقال كامل , مع أن الدليل قائم ).
ـ مفوض حقوق الإنسان و العمل الإجتماعي : الشيخ التراد ولد عبد المالك وهو ابن الولاية العاق لها حيث لا تعرفه و لا يعرفها إلى في المواسم الإنتخابية .
هذا وقد عبَّرَ عدد من أهالي مدينة النعمة بالخصوص و الولاية بشكل عام عن استياءهم من اختيار الحزب الحاكم لطاقم حملته في ولايتهم حيث اسندها إلى فاشلين متسكعين مبتورين منبودين في الولاية لا يعرفهم أحد ولا يعرفونه , وقد طالب عددهم منهم في اتصال مع السبق الإخباري من رئيس الحزب الحاكم الرئيس سيدي محمد ولد محم الإسراع في إنقاذ الوضع و تصحيح المسار بإبدال طاقم حملة الحزب في الولاية بغيره و العمل على إنقاذ الوضع قبل فوات الأوان التساع الخرق على الرّاقع .