إعلانات

شباب الحزب الحاكم يُدافعُ بنفسه عن مقره الوطني

أربعاء, 19/07/2017 - 17:03
المقر المركزي للحزب الحاكم في موريتانيا

استطاع شباب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أن يبرهن للموريتانيين عن مواكبته للتغييرات الهامة التي تشهدها البلاد والتي يُعتبر هذا الشباب جزءًا منها عبر دعمه المستميت للإصلاحات الدستورية التي رأى فيها قفزة حقيقية في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية وتكريساً لديمقراطية متطورة.

ومن خلال تجديد الخطاب الحزبي استطاع حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أن يضخ دماءً جديدة من مختلف الطبقات الاجتماعية. وأن يعرف انضمامات كُبرى هزت كيانات مناوئيه أصحاب الخطاب الفئوي الذي لا يُسمن ولا يُغني من جوعٍ.

ومن هنا فإن فضاءات التعبير المفتوحة على أكثر من مسرحٍ مكنت الجميع من التعبير، لكنه من غير المنطق أن تُستغل هذه الحريات وهذه المكاسب في تصرفات يُجر إليها الشباب الموريتاني كأداة لمسلكيات غير مصانة تشوش على المسار وتعتدي على المقرات العريقة على المستوى الوطني كالمقر المركزي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.

وقد تفاجأ مناضلو الحزب بشباب لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة وهم أمام المقر حاملين شعاراتٍ لا تُمثلهم، وكان من الطبيعي أن يخرج من المقر شباب الحزب المناضلين والمناضلات للدفاع عن مشروعهم، ولم يتخطى الدفاع أن جسد الشباب سداً حامياً لمدخل المقر.

ومن خلال الصور والفيديوهات الواضحة التي نُشرت عن الحدث الدائر أمام مقر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يتضح بجلاء أن الأشخاص الذين في الصورة هم أفراد من شباب الحزب خرجوا طواعية للدفاع عن مقر حزبهم وقياداته ومعداته.

عن صفحة اللجنة الوطنية للشباب على الفايسبوك