يُجمعُ ساكنة مدينة أبي تلميت على أن عمدتها المدعو / محمد ولد أحمد اعبيد عديم الفائدة و الجدوائية حيث فشل في الملف الوحيد المُسند إليه الذي هو تنظيف المدينة فهي الآن تعيش اسوء فتراتها حيث تتكدس أطنان القمامة و الفضلات في شورعها الرئيسة مُحولةً حياة ساكنتها إلى جحيم لا يُطاق .
الساكنة تشكو عمدة المدينة المدعو / محمد ولد أحمد اعبيد الذي بلغ من الكِبَرِ عِتِياَ وهو العاجز عن مجرد السير على قدميه ويلزمه شخص يقوده وقد ابتلاه الله بأحد مستشاريه هو من يقوده و يوجِّهُهُ إلى غير المفيد مستغلا ضعفه و خوره و خرفه المستشار المذكور هو / محمد ولد المصطفي الذي استحوذ على البلدية كلها ـ في ظل الغيابات الطويلة و المتكرة من العمدة ـ وجعل شغله الشاعل نهب خيراتها ومقدراتها خصوصا و أن البلدية تملك ميزانية سنوية كبيرة جدا بالمقارنة مع نطيراتها في الولاية , كما أنها حظيت في السنوات الأخيرة بتوأمات مع عدد من البلديات الفرنسية وقد كسبت من تلك التوأمات عشرات الملايين راحت كُلُها إلى جيب العمدة و مستشاره غير الأمين المدعو / محمد ولد المصطفى الذي يحاول عبثاً إياه ساكنة أبي تلميت أن له علاقة قوية و وطيدة بالفريق محمد ولد مكت المدير العام للأمن الوطني وهي الفِرْيَةُ التي اثبتت الأيام بطلانها .
ساكنة المدينة تشكو عمدتها ولد أحمد اعبيد و مستشاره المرتشى محمد ولد المصطفى وتُطالب وزارة الداخلية بإعتباره الجهة الوصية إلى إرسال فرقة تفتيش للبلدية لكشف جوانب من سوء التسيير و التلاعب بمقدرات بلدية تزيد ميزانيتها على 60 مليون أوقية تذهب لجيوب فاسدين مفسدين عاجزين عن القيام بأقل القليل من مهامهم الأصلية .