تبذل عدد من القوى المعارضة و المنحدرة من مقاطعة أبي تلميت جهوداً كبيرةً من أجل إفشال أو قل التشويش على مهرجان حزب الإتحاد من أجل المجمهورية الذي من المتوقع أن ينعقد عصر اليوم السبت في قلب المقاطعة في الساحة المٌقابلة لسكن الحاكم .
مصدر ميداني ذكر لـــ " السبق الإخباري " أن تلك القوى أوفدت ليلة البارحة عشر سيارات بها مجموعات شبابية محسوبة عليها تحمل لافتات تدعو لمقاطعة ما اسموه بمسرحية " التعديلات الدستورية " وأن تلك المجموعات الشبابية عاقدة العزم على التشويش على منطمي المهرجان و العمل على إفشاله حيث تنشط منذ ساعات الصباح الأولى في السوق المركزي و أماكن تواجد الشباب على التحسيس من أجل مقاطعة المهرجان في حين جندت عددا من شباب المقاطعة من أجل حضور المهرجان و تعمد الظهور في صفوف الأمامية فيه و عند وصول الرئيس ولد محم للمنصة تتعمد رفع لافتات و شعارات تمجِّدُ مقاطعة الدستور و تسخر من المشاركة فيه .
المصدر ذكر أن مواخف حقيقية بدأت تدُبُّ في صفوف القائمين على المهرجان مخافة أن يعمد أولئك الشباب إلى إفشاله أو التشويش عليه وهو ما قد يستدعى منهم استدعاء القوى الأمنية قبل بدأ المهرجان وهي خطوة إن أقدم عليها منظموه سيعتبرها خصومهم نجاحا لهم بحيث يسوِّقون ذلك أن الحزب الحاكم أرغم الساكنة على الحضور و قام بعسكرة المهرجان , وفي كلا الحالتين يكن الحزب الحاكم و منتسبوه في أبي تلميت في ورطة لايحسدون عليها .