أفاد مراسل لـــ "السبق الإخباري " يتواجد الآن على شارع الرئيس مسعود ولد بلخير جنوب مُقاطعة توجنين بولاية انواكشوط الشمالية أن ثلاث دوريات تابعة للدرك الوطني تحاصر في هذه اللحظات إحدى الخيام المٌحاذية للشارع العام يتواجد بها رجلان أجنبيان رفقة أمرتين تلبسان النقاب الأسود قد نزلا من سيارة تويوتا آفانسيس زيتية اللون تحمل اللوحة رقم : 0772AA11 .
المراسل أفاد أن دوريات الدرك الثلاث بها 16 عنصر بقيادة ضابط صف برتبة مُساعد أول مدججين بالسلاح وهم يٌحاضرون المجموعة التي يبدو من ملامحها أنهم سلفيون , قائد دوريات الدرك نادى المتواجدين في الخيمة عبر مُكبر صوت يدي بالخروج منها رافعي أيديهم إلى الأعلى وهو مااستجاب له الرجلان وخرجا على الحالة التي طلب الدركي عبر مُطبر الصوت .
المراسل ذكر كذلك أن الرجلين أحدهما يلبس بنطالا اسود وقميصا زيتي اللون و هو كثُّ اللحية وشعر الرأس كذلك يبدو من لكنته أنه مغربي الجنسية , أما ثانيهما وهو يرتدى الدراعة الموريتانية و يتحدث الحسانية بلكنة واضحة وهو كثُّ اللحية وقد سحبهما ضابط الدرك إلى مقصورة إحدى سيارات الدرك الثلاثة وسط تجمهر الجمهور المتواجد في عين المكان وبعد اتصال من الضابط على قيادته واستدعاء المرأتين المنقبتين والحديث معها على اانفراد أمر الجميع بالرجوع إلى الخيمة حيث كانوا واعطى اوامره لأفراده بإبعاد الجمهور الذي تزايد و تطويق الخيمة و محيطها بالكامل حتى يتلقى أوامر من القيادة و مزال الحال على هذه الحالة حتى كتابة هذا العنصر .