شهدت مفوضية حقوق الإنسان في ساعات الصباح الأولى اليوم، تنظيم انتفاضة عمالية ضد أداء المفوض التراد ولد عبد المالك.
هذا المفوض الذي كان يفترض، بأن يكون إهتمامه بالهم العمالي أكثر من غيره، نظرا لكونه من أطر القطاع الأوائل، فإذا به يغض الطرف عن كل ذلك، ويصم آذانه عن الهم العمالي، وينشغل بـ"أمور" لا تحسن من وضعية القطاع.
وهكذا بعد الوعود "العرقوبية" التي قطعها المفوض للعمال بتحسين ظروفهم وبتلبية كافة مطالبهم، خاصة المتعلقة بالتشجيعات المالية، إنتفض العمال اليوم ونظموا وقفة أمام مباني المفوضية، شارك فيها صغار الموظفين، بعد أن إرتعدت فرائص بعض الأطر الكبار، خوفا من المفوض الذي إتهم البعض منهم بالوقوف وراء الحراك العمالي، فنظم العمال البسطاء وقفتهم السلمية أمام المفوضية، والتي تعتبر ثاني نشاط ينظمه هؤلاء من أجل المطالبة بحقوقهم، ورفضا منهم لأداء المفوض، الذي تزامنت الوقفة مع وصوله إلى مكاتب المفوضية.
نقلا عن ميادين .