نشرنا زوال أمس السبت خبرا ـ ارتكزنا فيه على مصدر من داخل مخيم أهل وادالناقة عند الكلم 14 من مدينة روصو ـ فيه ذكرنا ـ استناداً على المصدر السابق أن رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم الرئيس سيدي محمد ولد محم لم يتوقف عند مخيم أهل وادالناقة و أن بعضا منهم ساءه ذلك واعتبره إهانة وجّهَهاَ الرئيس ولد محم لأهل وادالناقة .
صباح اليوم اتصل بنا ـ مصدر نثق به جِداً ـ كان ضمن الوفد المرافق للرئيس ولد محم طِوال رحلته تلك وصرّحَ لنا أن الموضوع غير صحيح بالكلية بل أكد أن الرئيس ولد محم لم يتوقف عند أي مخيم من تلك المخيمات التى ضُرِبَتْ استعدادا لإستقباله عند مشارف مدينة روصو عدا مخيم وادالناقة وأنه نزل من سيارته وسلَّمَ على عدد من وجهاء و أطر وادالناقة لكن الوقت ضايقه لأن جدوله مشحون جِدأً و أنه لم يتمكّنَ من دخول الخيام المضروبة لإستقباله بسبب ضيق الوقت فقط ليس إلا .
لذلك وجب التنبيه و التصويب و الإعتذار لشخص الرئيس سيدي محمد ولد محم الذي نُكِنُّ له في السبق الإخباري كامل التقدير و الإحترام ـ وهو أهل لذلك ـ .