تفاجأ ساكنة الحي الواقع شرق حائط المطار القديم و المُقابل لعيادة البُرء بحي كرفور بمقاطعة عرفات وهم خارجون من أداء صلاة الجمعة بسيارة تابعة للدرك الوطني تُرابِطُ عند باب منزل جارهم السيناتير محمد ولد غدة وبعد دخول الشيخ عائدا من صلاة الجمعة نزل من السيارة ـ وهي من نوع تويوتا لاندكريزر موديل 2012 ـ مساعد أول وبيده ملف احمر اللون ودخل إلى منزل اهل غده وهو ما دفعهم للتجمهر لمعرفة حقيقة ما يجرى , بعدها بدقائق خرج المساعد أول رفقة السيناتير ولد غدة من المنزل و ركب معه في سيارة الدرك وسط تعالى اصوات ساكنة الحي وامتعاضهم من الطريقة القاسية التى عامل بها عناصر الدورية الشيخ ولد عدة .
هذا وكشفت عِدَّة مصادر إعلامية أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز استدعى قبل أيام معالى وزير العدل إبراهيم ولد داداه ورئيس المحكمة العليا الحسين ولد الناجي، وأمرهما بتحريك ملف السيناتور ولد غده من جديد .
اعتقال السيناتير ولد غدة جاء يوما واحدا بعد إسدال الستار على الدورة البرلمانية المنصرمة , وفي ظل التصاعد الأزمة بين الشيوخ المُغاضبين و رأس النظام ولد عبد العزيز .