تم التداول على نطاقٍ واسع في مواقع التواصل الإجتماعي لصورة تجمع معالى وزيرة التجارة و السياحة الموريتانية السيد الناه منت مكناس رفقة مدير مكتب الرئيس السوداني الفريق طه عثمان الحسين بعد ما قيل أنه زواج تمّ بينهما منذ فترة .
الوزيرة الناه منت حمدى ولد مكناس و ـ ما قيل أنه زوجها ـ الفريق طه عثمان الحسين ألتقطت لهما الصورة وهما مٌتقاربان جِدًا إلى درجة ملامسة الذِّراعَ للذِّراع و المرفق للمرفق وهو الوضع الذي شجَّع أغلب المعلقين إلى اعتبار شائعة الزواج بينهما مُصدّقةُ و حقيقة .
وهذا ونشير إلى أنه سبق أن أشيع ذاك الزواج أيام انعقاد القمة العربية في انواكشوط بتاريخ 25-27 يوليو 2016 .
وقد تم يومها تداول الخبر التالي :
تدور في اروقة الصالونات السياسية في العاصمة الموريتانية انواكشوك اخبار مفادها أن مدير مكتب الرئيس السودانى الفريق طه عثمان الحسين طلب يد وزيرة في حكومة الوزير الأول الموريتاني المهندس يحي ولد حدمين , اثناء تواجده في انواكشوط الأسبوع الماضى رفقة الرئيس البشير لحضور القمة العربية . الرواية المتدوالة تقول ان الوزيرة وافقت على الزواج من الفريق طه عثمان الحسين لكنها شرطت مهرا قدره 50 مليار من الأوقية . الرواية اشعلت واقع التواصل الإجتماعي في كل من موريتانيا و السودان , حيث انقسم المدونون بين مثمن لهذا الزواج و معتبرا إياها رافعة جديدة للعلاقة الممتازة بين الشعبين و الحكومتين فيما رأى بعضهم أن الوزير غالت في رفع سقف مهرهت معتبرين هذا المهر اكبر مهر في التاريخ العربي الحديث .
هذا وقد دفع الخبر بعض المدونين إلى البحث عن حياة و سيرة وماضى الفريق طه عثمان الحسين مدير مكتب الرئيس البشير الذى طفا على السطح فجأة و اصبح الرجل القوي في نظام البشير بل وصل به النفوذ إلى ان سموه ظل الرئيس البشير . وإليكم نبذة عن حياة الفريق طه عثمان الحسين مدير مكتب الرئيس البشير و وزج الوزيرة المرتقب :
الفريق طه عثمان الحسين تقول سيرته الذاتيه إنه من مواليد منطقة كبوشية بولاية نهر النيل، ينحدر من أسرة تدين بالولاء للطائفة الختمية، درس مراحله الابتدائية والمتوسط والثانوي بمدينة شندي، وعُرف عنه أنه يعمل في سرية تامة، وهو شخصية تعمل خلف الكواليس منذ تخرجه في جامعة أمدرمان الأهلية، كما درس بكلية الآداب في جامعة القاهرة فرع الخرطوم (الفرع) في منتصف التسعينات، عمل ضابط إداري لسنوات بمحلية بحري، وعمل مديراً تنفيذياً لأمانة التكامل العربي الليبي السوداني، وغادرها في العام 1996م، وعند تشكيل لجنة لتنظيم عمل مكتب رئيس المؤتمر الوطني أختير طه مع مجموعة اختيرت لتلك المهمة ، لكنه كان الأقرب ليكون سكرتيراً للرئيس في الحزب، وجاء طه إلي هذا الموقع بتزكية من أمين الإعلام بالوطني وقتها البروفيسور ابراهيم احمد عمر ، ويعد طه ومحمد حاتم سليمان من الشخصيات التي قدمها ابراهيم أحمد عمر ولعل هذا ماجعل الرئيس يثق فيه إذ بعد فترة قليلة كان الرئيس في حاجة لمدير مكتب وسكرتير شخصي، فوجّه بأن يكون الحسين نفسه مديراً لمكتبه في رئاسة الجمهورية، وينتسب طه الي جهاز الأمن والمخابرات الوطني وتم ترقيته الي رتبة رفيعه جداً (الفريق) ، قلما يصلها ضباط الأمن .
هذه الزيجة إن وقعت تكن داخلة في إطار " الدبلوماسية الناعمة . هذا ونشير في الأخير إلى انه قد سبق لبعض كبار رجالات نظام الرئيس البشير التغزل شعرا ونشرا بالوزيرة الموريتانية عاب ذاك التغرل بل الهيام بعضهم فيما اعتبره آخرون امرا عاديا .