ضبطت وحدة من الدرك الوطني أمس الثلاثاء فى مركز "اطويل" التابع لمقاطعة الطينطان بولاية الحوض الغربي ، عدة أطنان من السمك كانت فى طريقها للتهريب إلى جمهورية مالي
وبحسب المتوفر من المعلومات فان الكمية تم تهريبها من مخزن تابع الشركة الوطنية لتوزيع الأسماك للسمك فى مدينة كيفة يُدِيرُه المدعو / عبد الله ولد اجيون .
هذا وقد باشر وكيل الجهورية فى ولاية الحوض الغربي القاضي أحمدو بمب ولد محمدو تحقيق في الموضوع ، وأعطى أوامر فورية بفتح تحقيق مُعمّقٍ حول الحادثة لمعرفة تفاصيلها و هلسبق وأن تكررت قبل ذلك .
المصادر ذكرت أن التحقيق قد يقود إلى توريط رؤوس كبيرة من القطط السِّمان اعتاد التربح و التكسب على حِسابِ ألم و معاناة ساكنة تعانى الأمرين , بحيث سيتم استجواب عدة شخصيات ضالعة فى الملف كانت تبيع السمك الذى منحته الحكومة للمواطنين .
مصدر ميداني من ساكنة مدينة كيفة عاصمة ولاية لعصابة ذكر أن الساكنة المحلية تشكو جبروت و ظلم ممثل الشركة الوطنية لتوزيع الأسماك المدعو /عبد الله ولد اجيون حيث اعتاد الإستحواذ على الكميات التى ترصدها الشركة للساكنة المحلية و يبيعها في السوق السوداء لتجار من جمهورية مالي وقد تكرر منه ذلك عِدّةَ مرات ومن ريعه حصّلَ اموالا طائلة جمعته من أثرياء المدينة وهو الذي وصلها حافيا عاريا وفي وفترة وجيزة صار يتطاول في البيان .
هذا وقد كان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد أمر بتخزين كميات مُعتيرة من الأسماك في مخازن الشركة الوطنية لتوزيع الأسماك في مدينة كيفة قصد توزيعها على المواطنين قبل ان تُسَوِّلَ للمدعو / عبد الله ولد اجيون نفسه الأمارة بالسوء الإستحواذ عليها من المخازن وبيعها لتجار ماليين بالعملة الصعبة .
وقد عمّت الفرحة و السرور الساكنة المحلية بعد أن علمو بضبط الدرك للشحنة أعلاه , ذاكرين أنه قد سبقتها عٍدَّةُ شُحْناتٍ وطالبوا بإنزال اقصى عقوبة ممكنة بكل من ثبت تورطه في تلك الفضيحة و المعرة ِ .