دأب المُخضرم عبدالله السلام ولد أحمدوا منذ زمن بعيد على الإرتماء في احضان المُتغلِّبِ اياً كان بدءاً من حكم المُحتل الفرنسي 21 عاما , مرورا بنظام الحزب الواحد 18 عاما , وحكم العسكر 14 عاما , و نِظامِ حكم ولد الطايع 21 عاما , و حكم المجلس العسكري للعدالة و الديمقراطية 19 شهرا , و نظام الرئيس سيدي ولد الشيخ عبدالله 16 شهرا , و 9 أعوام مضت حتى الآن من حكم الرئيس ولد عبدالعزيز .
وهو في كل ذلك يَبْدِعُ ـ أيما إبداعٍ ـ في صنوف التزلف و التملِّقِ لساكن القصر الرئاسي ويُبالِغُ في ذلك وله في فيه ابداعات سارت بها الرُّكبان و في المُقابلِ يتنكر لهم في أول يوم بعد زوال حكم الواحد منهم يكيلُ له التهم الجاهزة و لعوراته يسرُدُ ـ دون أن يُكلِّفُ نفسه عناء التّريثِ ولويوماً واحداً بعد زوال حكمه ـ .
وقد كان آخر ماتفتقت عنه عبقرية المخضرم عبدالله السلام ولد أحمدوا هو تلفُّظهُ يوم أمس الأول في مهرجان في عاصمة اترارزة مدينة روصو بساقطِ الكلام وهابطِهِ وهو أمر عابه عليه كل المراقبون .
الفيديو التالي به تصريح المُخضرم ولد أحمدوا :