كشف مصدر وصف نفسه بالمُطّلِعِ على مجريات ملف رقم النيابة 428 /2017 أن ثلاثة من المشمولين في ملف المذكور بريئون تماما مما نسب إليهم مضيفا أن هناك من يريد الايقاع بهم وتشويه سمعتهم في السوق لإخراجهم منها بعدما حققوه من نجاح وحازوه من ثقة , الثلاثة هم :
ـ المصطفي ولد أحمدو و الدده ولد سيدي فال مالكي الصرافة
ـ و الجزائري عاليتي الذي لم يثبت عليه أي شيء وكل مافي الأمر أنه اشتغل عقدين من الزمن في نقل المازوت من حاسي مسعود الي مدينة تمنراست في الجزائر وكل ما نشر عنه من تصريحات ـ انتزعت تحت وطأة التعذيب هو محض اختلاق ومحاولة الايقاع به حسب المصدر نفسه , فالمتهم أب لخمسة أبناء و كل هدفه في الحياة هو تربيتهم بطريقة سليمة وفي بلد آمن لايظلم فيه أحد وتصان فيه الكرامة والمروءة والمال وحقوق الانسان
المصدر استغرب كيف تم إخراج سيارة عاليتي الشخصية من مرآب منزله وعرضها في التلفزيون الرسمي بهدف التشهير والإساءة وكأنها كانت محملة بالمخدرات
وإذا كان كل من ولد أحمدو وولد سيدي فال يعاقبان على تحويل الأموال كما قيل بطريقة غير مشروعة فلماذا لم تعاقب غزة تلكوم والوفاء تلكوم والتضامن تلكوم والإمارة تلكوم وموريتانيا تلكوم ولماذا لم يعاقب أصحاب 200 محل في سوق العاصمة وحده والمئات في أماكن أخري بالعاصمة وبالولايات كلها تحول الأموال بالطريقة نفسها التى يحول بها كلا من ولد أحمدو و ولد سيدي فال ؟ مما جعل السؤال مبررا و وجيها لماذا لم يستهدف غير هذين التاجرين
سؤال لابد من الإجابة عليه ؟
المصدر ذكر كذلك أن المعتقلين الثلاثة اعلاه شكوا سوء المعاملة و قسوتها والتعذيب الممنهج الذي تعرضوا له طيلة عشرة أيام قضوها عند قيادة الناحية الشمالية في الدرك الوطني مقيدين بسلاسل الحديدي مفلولة بها اعناقهم حتي وهم نيام وممنوعين من أبسط حقوقهمالتى من اقلها الحصول علي قباب تحميهم من الباعوض لإجبراهم علي الإقرار بذنب لم يقترفوه وفي تلك الظروف القاهرة تم انتزاع كل اعترافاتهم منهم بالسياط و التعذيب النفسي
مصدر مُقرب من عوائل المعتقلين الثلاثة اعلاه يُناشدُ من هذا المنبر العلماء و أصحاب الضمائر الحية والحقوقيين و المنظمات العالمية التدخل لإنصاف ابناءهم و إعادة الإعتبار إليهم وتحريرهم من سجن دخلوه ظلما وعدوانا .