على إثر كشف بعض المواقع الإخبارية لخروقات بينة يقع فيها عناصر جهاز أمن الطُّرُقْ و تعاملهم بالزبونية مع الناس حيث وثقت تلك المواقع انتقائية دوريات تابعة لذلك القطاع في تعاملها مع سائقي السيارات على أساس ـ اللون والشكل و الجنس, اضطرت قيادة التجمع إلى تغييرات طفيفة في قادة مكاتب التجمع في ولايات انواكشوط الشمالية و الغربية , تلك التغييرات التى دفع ثمنها ضباط من القطاع مُقربون اجتماعيا من قائد أركان الجيوش الفريق أول محمد ولد الغزواني نتيجة ـ ما قيل ـ أنه سوء تفاهم بينه وبين اللواء المُختار ولد بلّ ولد شعبان وهو مادفع الأخير إلى التنكيل بأولئك الضباط وإقحامهم في صراع لا ناقة لهم فيه ولا جمل والمعنييون هم :
1ـ الملازم أول: سيد احمد ولد الغزواني .
2 ـ الملازم أول : محمد سيد احمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني .
حيث قرر اللواء ولد شعبان طردهما من القطاع ـ في تصرفِ مُفاجئ ـ ودون مُبرِّرِ مُقنع وعمد إلى ردِّهما إلى قيادة اركان الحرس إيغالا منه في إقحامهما في صراعه مع ابن عمها الفريق أول ولد العزواني .
تصرف اللواء ولد شعبان كان محل استهجان من قادة التجمع نفسه حيث علَّقَ أحدهم على ذلك القرار الذي اعتبره جائرا و ظالما بقوله : نحن في القطاع في أمس الحاجة لخدمات أولئك الضباط المشهود لهم بالكفاءة و المهنية العالية ولا عيب فيهم سوى علاقتهم الإجتماعية بخصم القائد ـ قاصدا الفريق أول ولد الغزواني ـ .
هذا ونشير في الأخير إلى أن اللواء ولد شعبان اجرى اليوم الإثنين تبادلا بين مديري التجمع في ولايتي الشمالية و الغربية وهما :
ـ الرائد ولد الفرجو مديرا جهويا لأمن الطرق في ولاية انواكشوط الشمالية .
ـ النقيب اسماعيل ولد العتيق مديرا جهويا لأمن الطرق في ولاية انواكشوط الغربية.