إخفاقات المدعو اسحاق الكنتي تتوالى كنظام قُطع سلكه فبعد خسارته في تصديه ـ عبثا ـ للرد على علامة البلاد وفخرها محمد الحسن ولد الددو بعنترياته التى حاول أن يوهم الناس انه فيها مُفكر مُطلع فتبين عكس ذالك , انبرى لبعض مُعارضى النظام في الخارج وقد ساقه حظه العاثر للتصدى للفتى الألمعي الكاتب الموهوب باباه سيدي عبدالله فلقمه باباه حجرا في الشوط الأولى فولى هاربا حسيرا كسيرا ذليلا عندها فكر مليا في تغيير المسار وهنا اهداه تفكيره سطحي إلى مهنتة الملعلق الرياضي مُحاولا تصدر المجالس من خلالها ـ لكن هيهات هيهات ـ ففي مقاله الأخير حول قناة الجزيرة القطرية حاول جاهدا أن يمتهن التعليق الرياضي فانقلب السحر على الساحر فجاء المقال تافها متهافتا هزيلا ضامرا كصاحبه وقد علق أحدهم عليه بقوله : " الكنتي بعد الدرس القاسي الذي لقنه له باباه سيدي عبد الله يتجه ليكون معلقا رياضيا .. و هو اختيار يبدو موفقا بعض الشيء" .
فقد ضَمَّن مقاله الأخير هجوما على الرئيس صالح ولد حننا مُعتبرا أن حوَّر الوقائع خلال استضافة قناة الجزيرة له في برنامجها "شاهد على العصر " .
أما بيبه ولد امهادي الصحفي بالقناة فهو بحسب تصنيف الكنتي لاعب في الوقت بد الضائع وقال الكنتي : " بقي الكثير من اللاعبين على دكة الاحتياط لفترات تطول وتقصر، يظهرون ثواني معدودة من الوقت بدل الضائع مثل بيبه ولد مهادي، وكلف آخرون بجمع الكرات خارج الملعب في جنوب إفريقيا…"
وعن فوزي بشرى كتب الكنتي : أما بنك اليمين، فوزي بشري، المشهور بضرباته المباشرة تحت الحزام تعريضا بخصوم قطر، وتمريراته الطويلة خلف خطوط المدافعين عن أوطانهم، تحريضا على الفتن، فقد تراجع مستواه لطول جلوسه على دكة الاحتياط، فلم يستطع ضبط حركاته في مباراة “التفحيط”، فأصيب بتمزق لغوي أخرجه من الملعب على نقالة وسط صيحات استهجان الجمهور. فاعتذر، على صفحته، عن سوء أدائه بدخوله المباراة دون إحماء .