إعلانات

الكشف عن حقيقة إذلالِ المارينز الأمريكي لدورية من أمن الطُّرُقْ ( تفاصيل الواقعة )

أحد, 18/06/2017 - 18:47

كشف مصدر أمني رفيع فَضَّلَ حجب هويّتهِ لــــ " السبق الإخباري "  تفاصيل الإحتكاك الذي جرى بين دورية من أمن الطُّرُقْ و عناصر من المارينز الأمريكي ـ مُكلفة بأمن السفارة الأمريكيةـ على خلفية تجاوز باص يحمل لوحة ديبلوماسية الدورية المذكورة وهو مُظلل المرايا فاتخذ قائد الدورية قرارا بملاحقة الباص و توقيفه وجرِّهِ إلى المحشر تنفيذا لتعليمات صدرت لهم بجر كل سيارة مُظللة إلى المحشر .

المصدر الأمني الرفيع ذكر أن تفاصيل الحادثة هي :

أن باصا تابعا للسفارة الأمريكية كان قادما من شمال العاصمة في مهمة عمل به 10 أفراد من البحرية الأمريكية  مَرَّ بدورية لأمن الطُّرُقْ كانت مُرابطة عند المُنعرجْ المٌقابل لمسجد الإمام بُداه ولد البوصيري في مقاطعة لكصر دون أن توقفه فلما تجاوزها اكتشف أحد عناصرها أن الباص مُظلَّلُ المرايا فأشعر قائد الدورية التى أمر بملاحق الباص وإيقافه , عندنا انتقل عناصر الدورية في سيارة من نوع هايلكس قصد ملاحقة الباص عندها شعر سائق الباص بالسيارة و هي تطارده ـ دون أن يعرف طبيعتها ـ فخاف من أن تكون كمينا نُصِبَ له ـ فأشعر الجنود بأخذ أهبة الإستعداد لأي طارء وهو ما استتجاب له الجنود العشرة ونزلو من الباص وهم على اهبة الإستعداد التام وفي وجوه عناصر الدورية الأربعة أشهرو اسلحة متطورة مع استخدامهم لكشافات ضوئية مُعمية للطرف الآخر و قامو صراخ في وجوهم بلغة لايفهمونها و إرغامهم على الإنبطاح وتقييدهم بسرعة البرق وهو التّصرف الذي فاجئ عناصر أمن الطرق الأربعة و اربكهم حيث دخلو في نوبة من البكاء و العويل أمام المارة وعليهم تجمهر الناس وهو في وضع مُذِلٍ حيث تم تقييدهم بشكل غاية الغايات في الإذلال وهم في زيهم العسكري .

عناصر المارينز قامو بالإتصال بقيادتهم التى حضرت على الفور وعندى الإستفسار تبينو أن الأربعة المصفدين ماهم سوى عناصر من أمن الطرق فقاموا بفك وثاقهم و الإعتذار لهم أما الجنود العشرة فدخلو في الباص دون كلام أو اعتذار لعناصر الدورية .

بعد انسحاب الباص الأمريكي وتمريغ وجه عناصر أمن الطرق في التراب وإهانتهم أمام الجمهور جاءت سيارة تحمل أحد كبار ضباط التجمع العام لأمن الطرق ـ وهي بالمناسبة سيارة مُظللة المرايا ـ وقام بسحب العناصر الأربع وسيارتهم التى تعطلت جرّاء اصطدامها بالباص من الخلف .

الحادثة تكشف عن جهل عناصر هذا الجهاز النشازِ بأبجدات التعامل و التعاطى مع الناس و ضعف تكوينهم وخفتهم وطيشهم ومدى احتقار المارينز الأمريكي للسلطة و اعوانها .