من آخر فضائح المُحامى الفاشل سيدي المختار ولد سيدي الذي حاول أكثر من مرة التّسلُّقَ على اكتاف اهل النصرة ومنهم أخذ تعاب الملف ـ الذي انكشف انه لم يكُنْ متعهدا فيه ـ وبعد انكشاف حقيقته طردوه شر طردةٍ وللرأي العام كشفو أمره أنه مُجرّدُ نصّابٍ كان يهدف من وراء إندساسه في صفوفهم تحسينُ صورته الوسِخَةِ في حقل القضاء جراء تصرفات مُشينةِ دأب عليها منذ انتمى لمهنة المحاماة بطريقة مشبهوة ـ يعرفها الجميع ـ كأنتماءه للجامعة ـ بنفس الطريقة ـ و كبيعه نقابة المحامين عام 2005 بدراهم معدودة في صفقة ازكمت الأنوف يومها .
جاءت فضيحته اليوم والتى فجّرتها شركة كان يُحامى عنها و كشفت هي الأخرى حقيقته الحقة وهو أنه مُجردُ نصاب محتال هدفه الأول و الأخير هو جمع المال والمال فقط ولو على حساب آلام و مصالح الغير أيا كان ذاك الغير.
فقد رفعت شركة "بسفازا" الإسبانية دعوى قضائية ضد المحامي الفاشل سيدي المختار ولد سيدي، الذي اتهمته بحجب قرار المحكمة التجارية لصالحها ضد بنك الأمانة.
وقد سبق وكيل الجمهورية بنواكشوط الغربية القاضى المحترم الخليل ولد أحمد استدعاء المحامي الفاشل ولد سيدي قبل يومين من إقالته من المنصب لاستفساره عن الموضوع ، فيما وكلت الشركة الإسبانية المحامي زيني توري.
هذا وقد كانت الغرفة التجارية بمحكمة الاستئناف في نواكشوط قد ألزمت البنك نهائيا و حضوريا في 29 مايو 2011 بدفع مبلغ 120.000 أورو لصالح الشركة , إلا أن المُحامي الفاشل سيدي المختار قام بعرقلة حكم المحكمة والوقوف في طريق تنفيذه إيغالا في إلحاق الضرر بالشركة الإسبانية كنوع من ابتزازها لتدفع أكثر ـ وهو تصرف دأب عليه المحامى الفاشل سيدي المختارمع كل من قادته الأقدار إلى توكيله في أي ملف ـ والدليل قائم ـ
وقد قام المحامى الفاشل سيدي المختار بإستلام المبلغ كاملا من بنك الأمانة و المُقدر بــــ 56 مليون أوقية بإعتباره مُوكل الشركة الإسبانية و استحوذ عليه سرِقةً ـ عائذا بالله ـ .
هذا وقد كتب الله على المحامى الفاشل سيدي المختار ولد سيدي أنه في كل عام وفي الشهر الفضيل ـ رمضان ـ تنكشف فضائحه ودسائسه ففي رمضان الماضى انكشفت له فضيحة من العيار الثقيل وفي هذا الرمضان هاهي سوآته تنكشف وكلها فضائح وسرقات .
الوثيقة التالية بها شكوى الشركة الإسبانية من المحامى الفاشل سيدي المختار :