.gif)
.jpg)
سجّل جُلُّ المُراقبين للساحة الإعلامية خلال الأيام الماضية بإعجاب وتقدير موقفا نبيلا صدر من نقيب الصحفيين الموريتانيين الزميل / محمد سالم ولد الداه في تعاطيه مع ملف الزميل المرحوم / محمد محمود ولد المقداد حيث باشر بنفسه وبإهتمام كبير الملف و اتصل مشكورا بسعادة سفيرنا بدكار شيخنا ولد النن و تواصل معه من أجل تسهيل مهمة نقل جثمان الزميل ولد المقداد بعد أن سُدَّتْ الأبواب في وجه مُرافقيه من أسرته الكريمة حيث كادت الظروف أن تُجْبِرَهم على دفن جُثمانه الطاهر هناك في السينغال , لكن تدخل النقيب المحترم ولد الداه و تنسيقه المُحكم مع سعادة السفير كان له الأثر الطيب في نفوس مُرافقي المرحوم ولد المقداد وتقرر توفير سيارة إسعاف سينغالية لنقل الجثمان الطاهر إلى أرض الوطن بفضل العلاقة الطيبة للنقيب ولد الداه بسعادة السفير ولد النني حيث باشر سعادة السفير بنفسه عملية نقل الجثمان الطاهر وسهّلَ كل الإجراءات ـ مشكورا ـ .
النقيب ولد الداه كان كذلك ـ وهو أمر يُسجَّلُ له ـ أول من قدّم واجب العزاء في الفقيد محمد محمود ولد المقداد لأسرته الكريمة في بيتها العامر بمقاطعة تيارت ليلة وفاته رحمه الله تعالى .
هذا ومن المُقرر أن يصل جثمان الزميل المقداد هذا المساء للعاصمة انواكشوط وتقام عليه صلاة الجنازة بعد صلاة التراويح بمسجد مصعب بن عمير المعروف بــــ "مسجد ولد امحود " بتيارت .
النقيب ولد الداه كتب على صفحته على الفيس بوك التدوينة التالية :
" لقد انطلقت من العاصمة السنغالية داكار و قبل ساعتين من الآن السيارة التى تقل جثمان زميلنا المرحوم محمد محمود ولد المقداد ومن المتوقع بإذنه تعالى وصوله قبل صلاة العشاء وستتم الصلاة عليه فى مسجد ولد امحود الليلة بعد صلاة التراويح. نرجوا من كل الزملاء الحضور للصلاة عليه ...شكرا لسعادة السفير الموريتانى فى داكار زميلنا وصديقنا العزيز شيخنا ولد الننى على تجاوبه مع رغبتنا وقيامه بالتحرك الفورى وعلى ما بذله من جهد معتبرفى نقل جثمان زميلنا ليدفن بين أهله وذويه "
