.gif)
.jpg)
بدأ اليوم ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ على عموم التراب الموريتاني ﺇﺿﺮﺍﺏ ﺷﺎﻣﻞ ﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﻳﺪﻭﻡ ﺷﻬﺮﺍ ﻛﺎﻣﻼ، ﺣﻴﺚ ﺸﻞ ﺍﻹﺿﺮﺍﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﻭﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻮﻡ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ .
ﻭقد ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺃﻭﺩﻋﺖ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﺇﺧﻄﺎﺭﺍ ﺑﻪ ﻟﺪﻯ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ ﻭيشمل ﺍﻹﺿﺮﺍﺏ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ 5 ﻳﻮﻧﻴﻮ 2017 ﻭﻟﻤﺪﺓ ﺷﻬﺮ ﺳﻴﺘﻢ ﺧﻼﻟﻪ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﻗﺼﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺑﺎﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﻗﺼﻮﺭ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ .
ﻭﻳﻄﺎﻟﺐ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﻳﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﻢ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ ﻟﻌﻤﻞ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﻭﻣﻨﺤﻬﻢ ﻗﻄﻌﺎ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﺍ ﻟﺘﻮﺻﻴﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﻞ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﻘﺪﻣﺎﺕ ﻭﺻﺮﻑ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﻭﺇﺷﺮﺍﻛﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ .
الإضراب بحسب متابعين فقد جاءت نتائجه في اليوم الأول على النحو التالي :
- ولاية نواكشوط الغربية 97 %
- ولاية نواكشوط الشمالية 96 %
- ولاية نواكشوط الجنوبية 95 %
- ولاية داخلة نواذيب 90 %
- الولايات الداخلية نسبة النجاح مرتفعة جِدًا .
وهذا الإضراب يُدخِلُ وزير العدل في مأزق حقيقي حيث هو من يتحمَّلُ كامل المسؤولية في عدم تعاطيه مع نقابة كتاب الضبظ في عريضتهم المطلبية المشروعة وقد يدفعه تعنته في خُسرانه لمنصبه و خروج من الحكومة لو قُّدِّرَ للإضراب الإستمرار ولو لنصف شهر فقط , وذلك أن الرئيس عزيز لن يقف مكتوف الإيدي في ظل تعط جهاز مهم بحجم جهاز القضاء جرَّاء تعنت وزير كان الأحرى به الدخول مع المضربين في مفاوضات من أجل الخروج لحل توافقي يُجنِّبُ البلاد هذا الشلل التام في المحاكم مما يُعرض مصالح الناس للضياع .
