.gif)
.jpg)
يستحق الرئيس أحمد ول داداه على كل مثقف وسياسي كامل الاحترام، ووافر التقدير، فهو ذو مدرسة سياسية تخرج منها جميع المعارضين، وقد كانت ولا زالت صحبته بريدا سريعا للتعيين والحظوة، وما أسهم به من تطوير للديموقراطية وصبر على لأوائها في سلمية تامة واستقامة نادرة يحتم توقيره، وسنه توجب تعظيمه، وسيرته تقتضي إجلاله، ومنبتاه لا تفي الأقلام بعد فضائلهما. نختلف معه في السياسة، ونعترف أنه حول أفرادا من نكرات إلى أعلام، وجعل المغمورين رموزا؛ بما وفره لهم من سلم صعود استغلوها في تقويض ذويهم والمتاجرة بجهاتهم. ...لكننا نظل نعتبره دعيمة أساسية من دعائم النظام السياسي للبلد وحسنة من حسنات الدهر على كثير من الوزراء والسفراء .....
أقلوا عليهم لا أبا لأبيكم
من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا.
الإساءة لأحمد لا تخدم النظام ، ولا تترجم أخلاق النظام ، ولا ترفع شأن النظام.
