عاش الوزير محمد الأمين ولد الشيخ الناطق باسم الحكومة اليوم الخميس على وقْعِ صدمتين كادت أن تؤديا به أولاهما توبيخ الرئيس ولد عبد العزيز له صباح اليوم امام الملأ حيث وبخه على تصريحاته بشأن مطالب السلفيين المعتقلين تلك التصريحات التى |أحرجت النظام لسفاهتها و تفاهتها و جهل من صدرت عنه بأبجديات حقوق الإنسان في الإسلام وفي القانون الوضعي كليهما .
ثانى تلك الصدمات تعمد وزيري الداخلية ولد عبدالله وزيرة الإسكان منت مولود التغييب عن مؤتمره الإسبوعي الباهة حيث كان من المقرر تواجدهما معه في ذلك المؤتمر من أجل التعقيب على قانون أولهما يتعلق بقطاع الحرس الوطني و ثانيهما يتعلق بإعمار مدينة الطينطان , لكن تغييب الوزيرين جعل الوزير ولد الشيخ في ورطة حيث بدى مهزوزا مترددا مرتكبا ترتعد فرائصه وهو المعروف بضعف شخصيته و انطواءه و خذلانه وعدم توفيقه فما من خرجة من خرجاته الباهة إلى وكان الخذلان وعدم التوفيق حليفة و كان محل سُخْرِيةٍ و تندر لغرابة ما يصدر منه من تافه الكلام و ساقطة ـ عائذا بالله ـ