من آخر ماتفتقت عنه عبقرية وذهنية الوزير محمد الأمين ولد الشيخ / الناطق الرسمى باسم الحكومة الباهتة و العفنة تصريح صدر عنه أمس الإثنين عقِبَ اجمتاع مجلس الوزراء وذلك في رده على سؤال عن موقف الحكومة التى يعتبر ناطقا باسمها (ههههه) من مطالبة السجناء السلفيون ببعض حقوقهم المشروعة فجاء رد الوزير ولد الشيخ ـ على عادة ـ ساقطا هابطا تافها ـ حيث قال :
من تتحدثون عنهم محكموم عليهم بالإعدام ( وهو أمر كذب فالمحكموم عليهم بالإعدام هم اربعة فقط والبقية متفاوتة المحكوميات) من حُكِمَ عليه بالإعدام فلاحقوق له ( وهو أمر كذب فالسجين له حقوق نصت عليها المواثيق الدولية يجب ان يُمَكَن منها مهما كانت جريمته ) وعليه فمطالبته بحقوقه غير واردة (يا سلام على عقلك و دكتورتك ياايها الناطق الأرعن) فمن كان الإعدام حكمه فليست له حقوق (أفِ لك من ناطق ثافه جاهل لأبجديات الحريات العام ومُسلمات القواعد القانونية )الوزير يمُنُّ عليهم بقاءهم على قيد الحياة ( لو أن القانون أو الشرع طُبِّقَ لكنت انت أول المُطبَّقَ فيه ).
رد ولد الشيخ نال حظه من سخرية رواد التواصل الإجتماعي حيث اعتبرو الرجل معّرةً و مسبّةً على اهله و على الحكومة و على البلاد كلها حيث لايظهر في أي خرجة من خراجاته الباهتة إلا كان الخذلان و عدم التوفيق حليفه ـ عائذا بالله ـ .
الفيديو التالي به التصريح التافه الباهة لمعاليه :