حذرت منظمات عاملة في ميدان حماية المستهلك و نشطاء مدنيون و صيادلة كثر من خطر وضرر الأدوية المغشوشة و المزورة المنتشرة في صيداليات في موريتانيا , مؤكدة أن تلك الأدوية المغشوشة هي السبب المباشر لانتشار موت الفجأة الذي لوحظ انتشاره دون سبب وجيه , كذلك انتشار العمى و الفشل الكلوي و اغلامراض المُزمنة .
في المقابل تتشدق الوزارة الوصية أن الأدوية مراقبة وتحت السيطرة و أنها تحتكر استراد اكثر من 80 % من تلك الأدوية , لكن نقابة الصيادلة تُكَذِّب ذلك وتعبره مجرد ابروبكندا باهتة لا تُغنى عن الحق شيا وأن الحق هو أن سماسرة بيع الأدوية المغشوشة هم المتحكم في مفاصل الوزارة وأنهم هم من يقف وراء الإبقاء على مدير الصيدلة على رأس عمله لمدة زادت على 20 سنة , في حادة تعتبر نادرة و لا يمكن تفسيرها إلى بكونه الواجهة الحقيقة لولئك السماسرة وهم من يوفر له الحماية مُقابل أن يسكت عن جرائمهم .
السبق الإخباري سينشر تحقيقا استقصائيا عن مدير الصيدلة ديناصور الفساد و احد سدنة تجار السموم حمود ولد لفاضل فيه يكشف حقيقته والسر وراء الإبقاء عليه في منصبه اكثر من عشرين سنة .