عقِبَ ماتم تداوله على نطاقٍ واسعٍ في المواقع من خبر مُفاده أن أغلب عينات الشاي الأخضر الصيني المُغْرَقِ بها السوق الموريتاني هي عيّنات غاية في الرداءة و انها زيادة على ذلك اغلب مكوناتها مواد ملونة و أخرى حافظة كشفت دراسات و ابحاث طبية أنها مُسرطنة وقاتلة وأنها هي سبب انتشار سرطان المعدة في عشرات الموريتانية .
علق على ذلك الخبر الأستاذ و الباحث و المدون المعروف / إسماعيل ولد الشيخ سيديا بقوله :
" الأرز والشاي الأخضر هما المنتجان الخارجيان الأكثر استهلاكا محليا في موريتانيا. وما تستقبله السوق الموريتانية من هاتين المادتين سنويا هو شاي قادم من جمهورية الصين الشعبية وأرز قادم من مملكة تايلاندا.
وفتح سفارة لتايلاندا في انواكشوط إلى جانب السفارة الصينية؛ ومختبران مشتركان مع البلدين لمراقبة جودة المنتجين وسلامتهما من المسرطنات؛ مسألة أمن قومي.
كل شيء في موريتانيا يتنفس أرزا وشاي: التعازي والأعراس والندوات وحتى البيوت؛ تستعمل المادتين على مدار الساعة.
الغني والفقير يؤرزان ويشييان بنفس الحماس ونفس المواقيت مع اختلاف في المقادير والتوابل.
تعددت الشايات والأرزات وظهرت أمراض لم تكن معروفة في مجتمعاتنا مرتبطة بتغير العادات الاستهلاكية؛ ولم تكبح الدولة جماح الموردين المتسابقين لود أمعائنا الهشة وجيوبنا المرهقة؛ فلا شيء أدل على أهمية المادتين في أمنناالغذائي والروحي من اجتراح اسم "شارع الرزق" لحيث يتم توزيعهما في عاصمة البلد.
اطلبوا العلم ولو في الصين قد تدخل فيها المطالبة بالخبرة المضادة لمعرفة "الورگه لمحيليه" من "المعلومه" وصداقتنا التليدة مع تايلاند قد تسهل اختبارات علمية مؤسساتية للأرز الذي تهدده البلسكة والمضاربة ".