نحن أسرتي أهل سيد عبد الله وأهل مغلاه باسم كل أفراد مجموعتنا وذوي القربى والرحم نتقدم بالشكر الجزيل والثناء الخالص لكل الذين وقفوا معنا في المصيبة الجلى والجريمة النكراء التي ذهب ضحيتها زينة أبنائنا المرحوم الدكتور الشيخ ولد حرمة الله طيب الله ثراه وألبسه من السندس ولقاه نضرة وسرورا .
كما ننظر بعين التقدير والامتنان للتعاطي الصادق والسريع من طرف السلطات للقبض على القتلة مدبري العملية الجبانة و الجريمة النكراء التي جرحت الأكباد وآلمت النفوس ، راجين منهم أن يبذلوا كل ما في وسعهم للقبض على العصابة الإجرامية في أقرب الأوقات .
إننا وجدنا في عزائكم ـ إخواتنا في الداخل والخارج ـ قدرا كبيرا من السلوان يلهمنا صبر الفاجعة ويخفف عنا وطأة ألم الرزء ، فجزاكم الله خيرا .
لقد وقفت موريتانيا بسلطتها العليا وشعبها وأطيافها وكتلها وأحزابها معنا إثر هذه العملية النكراء وقوفا كان له أثر بالغ في نفوسنا وفي امتصاص وقع الجريمة ، فقد شعرنا أننا جزء من عالم من الفضيلة والإخاء وأننا عضو في جسد أمة ينبض بالكرم والنبل . فجزاكم الله خيرا ورحم الله فقيدنا و فقيدكم فقيد الخلق والرزانة والفضيلة ، وتبت أيدي الظلمة الغاشمين القاتلين وإنا لله وإنا إليه راجعون .
عن الأسرتين
أخو الفقيد / محمد الخامس ولد سيد عبد الله
انواكشوط 16/05/2017