خرج عزّت الدوري، نائب الرئيس العراقي السابق صدام حسين، بتصريحات مثيرة، أطلقها عبر صحيفة تونسية.
الدوري، وفي تصريحات لصحيفة "الشارع المغاربي"، نفى جميع الأحاديث المتكررة حول قتال ضباط حزب البعث سابقا في صفوف تنظيم الدولة.
عزت الدوري، الذي يشغل منصب الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، قال: "نحن لن نرضى، ونرفض بقوة من يقول عن جيش العراق الوطني بأنه جيش الشهيد صدام حسين، جيشنا معروف للعراقيين وللأمة العربية ولأبنائها بأنه جيش العراق والأمة، وتشهد له مسيرته منذ اليوم الأول لتأسيسه إلى يوم قرار المجرم بريمر مندوب الغزاة بحله".
وتابع بأن "القول بأن عناصر داعش هم ضباط الجيش العراق أمر مرفوض؛ لأنه يُراد به الإساءة للبعث أولا، ثم للجيش العراقي العظيم والنظام الوطني، والكل يعرف أن الجيش العراقي الوطني عندما كان تحت قيادة النظام الوطني لم يكن هنالك أي وجود للإرهاب ولا لداعش والقاعدة ولا للمليشيات الصفوية الإرهابية".
الصحيفة التونسية التي قالت إنها لم تذكر تفاصيل مكان عقد اللقاء وزمانه؛ لدواع أمنية، نقلت عن الدوري قوله إن من يتحكم في سوريا حاليا هو الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وأوضح الدوري أن "إثارة الطائفية في سوريا بدأت يوم ارتد حافظ الأسد عن عقيدة العروبة وفكرها ومبادئها وأهدافها في الوحدة والحرية والاشتراكية".