عاجل / انباء عن تعديل وزاري على الأبواب ( تفاصيل )

في ظِل حملة العلاقات عامة التى يقوم بها الفريق أول محمد ولد الغزواني قائد اركان الجيوش لإنقاذ رفيق دربه وشريكه في الحكم الرئيس ولد عبدالعزيز من الأزمة السياسية التى تعيشها البلاد  الآن والتى زاد من تأزمها و تعقيدها الرّحيل المفاجئ للرئيس المرحوم اعل ولد محمد فال و مُغاضبة مجلس الشيوخ للرئيس و وقوفهم ضد التصويب بـ " نعم " للتعديلات الدستورية و مجاهرتهم بذلك علنا ينضاف إلى ذلك القطيعة التامة مع المعارضة التقليدية و الجفاء الحاصل من المعارضة المحاورة " مسعود وبيجل " وبعد لقاء مُطول اجراه الفريق أول ولد الغزوانى مع رئيس مجلس الشيوخ ولد الحاج عصر امس الخميس فقد تبلورت لدى الرئيس ولد عبد العزيز خارطة طريق رسمها الفريق أول ولد الغزواي واعطاه الضوء الأخضر لتطبيقها ومن ابرز معالم تلك الخارطة :

1ـ الرجوع ضمنيا على الإستفاء على التعديلات الدستورية .

2ـ إفساح المجال للزعيمين " مسعود وبيجل " من أجل المطالبة لفتح الباب لحوار ثالث مُوّسعِِ وجاد  .

3ـ تشكيل حكومة جديدة فيها يتم تغييب اغلب اعضاء الحالية خصوصا من سبق لهم التهجم على مجلس الشيوخ ونعته بساقط الكلام .

4 ـ التحقق من ضمانات قدّمها السفير الفرنسي بنواكشوط من دخول صقور المعارضة للحوار المُترقب " التكتل و إيناد " .

5 ـ لقاءات بين الرئيس ولد عبدالعزيز و عدد من زعماء المعارضة غير المحاورة بعيدا عن الأضواء و العمل على عدم وصول فحوى تلك اللقاءات لوسائل الإعلام  من أجل إذابة الجليد بين الطرفين .

مصدر مُطّلِعُ ومٌقربُُ من رأس النظام و من الفريق أول ولد الغزواني ذكر لــــ " السبق الإخباري" أنه من اول بنود تلك الخارطة وكضمان لحسن نية الرئيس ولد عبد العزيز في تطبيقها هو الإعلان اليوم أو غدا بالكثير عن تشكلة جديدة للحكومة فيها يخرج اكثر من 13 وزيرا ويدخلها عدد من المعارض المحاورة و مستقلين و محسوبين على الفريق أول ولد الغزوانى و مقربين من رئيس مجلس الشيوخ السيناتير محسن ولد الحاج .