دأب مدير إذاعة موريتانيا المدعو/ عبدالله ولد حرمة الله على ارتكاب حماقات في تسييره اليومي للإذاعة جعلت منه محلا للتندر و التنكيت في المجالس الخاصة و العامة , تصرفات تعود لعهود الفساد و الإفساد التى تربى ولد حرمة الله في كنفها و استمرأ فِعَالَ اهلها و تشبّع من اسلوب سدنتها في تسيرهم اليومي لمهامهم فهم قدوته و أسوته .
وقد كان آخر شطحات المدعو عبدالله ولد حرمة الله هو اجتماعه اليوم الخميس بمبانى الإذاعة بجميع عمالها و مخاطبته إياهم تصريحا لا تلميحا أن اي أحد منهم صوّت في انتخابات اختيار نقيب الصحفيين الموريتانيين للمُرشّح العميد محمد سالم ولد الداه سيتم فصله من المؤسسة وطردُه خارج اسوارها .
تصريح المدير المثير للجدل ولد حرمة غاية في الإسفاف و السقوط في وحل التحندق المقيت و النكوص إلى الحضيض الأسفل
العارفون بالمدعو / ولد حرمة لايستغربون عليه فَعْلَتَهُ الشنيعة تلك فالذّكرُ حتى لا اقول الرّجُلُ جُبِلَ على التّملقِ و النفاق و الشِّقاقِ و سوءِ الأخلاق و ركوب الموجة .