تعيش مقاطعة عرفات جنوب العاصمة انواكشوط وضعا مُحيفا نتيجة انتشار اللصوص و قُطاع الطُرق في الشوارع العامة و سيطرتهم عليها في ظل غياب تام لأي مظهر من مظاهر سيادة دولة القانون أو تواجد لرجال الأمن , بينما الوضع مستقِرُ للصوص و الغوغائية تسترح وتمرح .
ساكنة الحي المقابل للثانوية المقاطعة يشكون الفلتان الأمني الخطير مع وجود مفوضية الشرطة رقم 1 بقربهم ومبانى المقاطعة ايضا لكن ذلك كله لم يشفع لهم بل اصبح حالهم " جاور الماء تعطشِ ".