اتهمت عِدّة مؤسسات إعلامية سلطة تنظيم النقل الطرقي بالتحايل عليها بعد أن أبرمت معها اتفاقا يقضي بتغطية أنشطة السلطة مقابل تعويض محدد، إلا أن السلطة تملصت من الاتفاق، وظلت تماطل المؤسسات الصحفية المعنية، وتتذرع أحيانا بسفر رئيس السلطة، وأحيانا بعرقلة وزارة المالية لصرف ميزانية السلطة، وقد عبر العديد من القائمين على تلك المؤسسات الصحفية عن غضبهم من سلوك سلطة النقل، الذي وصفوه بتصرف يرقى لدرجة الاحتيال، والخديعة، مهددين بكشف المستور.
وأكد هؤلاء أن السلطة تستغل مؤسساتهم الإعلامية للدعاية لجماعة الخير التي يرأسها رئيس السلطة، ولا يتجاوز المنتمين إليها أصابع اليد الواحدة، لكن مصدرا موثوقا من داخل سلطة تنظيم النقل الطرقي كشف أن مبالغ مالية يتم صرفها لتغطية تلك الأنشطة، لكن مسؤولا في السلطة يستحوذ عليها، ويحاول إسكات المؤسسات الصحفية بوعود كاذبة.
هذا وسننشر لاحقا معلومات دقيقة، وأسماء المعنيين بهذا التحايل داخل السلطة، والمؤسسات الصحفية التي راحت ضحية لهذا السلوك غير المسؤول.
نقلا عن الوسط .