إعلانات

عاجل / نتيجة الإنتخابات الرئاسية الفرنسية

أحد, 23/04/2017 - 19:04

أظهرت مؤشرات مساء اليوم الأحد فوز مرشح حركة "إلى الأمام" الوسطيإيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان في الجولة الأولى  من انتخابات الرئاسة التي جرت في ظل منافسة شديدة بين أربعة مرشحين، وإقبال مرتفع على صناديق الاقتراع وسط إجراءات أمن مشددة.

وأظهر عمليات سبر لأراء الناخبين أن ماكرون نال نحو 23 في المائة من الأصوات متقدما على لوبان التي نالت 21 في المائة متقدمة بدورها بفارق طفيف على مرشح حزب الجمهوريين فرانسوا فيون)، ومرشح حركة "فرنسا المتمردة"جان لوك ميلانشون (أقصى اليسار)، حيث حصل كلاهما على ما بين 19 و200 في  المائة.

وظهرت هذه المؤشرات من خلال استطلاعات لمراكز متخصصة للناخبين الذين أدلوا بأصواتهم.

وكانت قد بدأت عمليات  الفرز في مكاتب الاقتراع التي أغلقت أبوابها في الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي، في حين تم تمديد عملية التصويت في المدن الكبرى لساعة إضافية أخرى حتى الثامنة مساء (السادسة بتوقيت غرينيتش).

وتصاعدت نسبة المشاركة حتى بلغت 77 في المائة مع انتهاء التصويت. ودعي نحو 47 مليون فرنسي للمشاركة في هذه الجولة التي كان معدل الإقبال فيها قريبا من المعدل الذي سجل في انتخابات 2012. وكانت المنافسة شديدة في هذه الجولة بين ماكرون ولوبان وفيون وميلونشون.

وقبل بدء الاقتراع أظهر استطلاع للرأي تصدر ماكرون (24.5 في المائة من الأوصات) ولوبان (23 في المائة)، يليهما فيون وميلونشون (19 في المائة)، حين نال مرشح الحزب الاشتراكي بونوا هامون سبعة في المائة فقط من نوايا  التصويت.وتجمع الاستطلاعات على أن كرون سيهزم لوبان بنسبة ستين في المائة مقابل اربعين في المائة لو تواجها في الجولة الثانية في السابع من مايو/أيار القادم.

وفي وقت سابق اليوم قال مراسل الجزيرة محمد البقالي إن قسما من الناخبين قام بالتصويت وفق مبدأ "التصويت النافع"، أي التصويت للمرشح الذي يعتقد الناخب أنه يمكنه العبور للجولة الثانية بدل التصويت لمرشحيهم المقتنعين بهم.

فرز الأصوات في مركز اقتراع بمدينة تول وسط فرنسا (رويترز)

الهاجس الأمني
وجرى اقتراع اليوم وسط هواجس أمنية كبيرة بعد ثلاثة أيام من هجوم وقع في في جادة الشانزليزيه في باريس وأسفر عن مقتل شرطي. وتبنى الهجوم تنظيم الدولة الإسلامية.

ونشرت السلطات الفرنسية نحو ستين ألفا من قوات الأمن والجيش لتأمين مكاتب الاقتراع البالغ عددها 69 ألفا في الأراضي الفرنسية وفي المقاطعات والأقاليم الفرنسية الواقعة خارج القارة الأوروبية، والتي تمت عمليات التصويت فيها مبكرا.

وقد أخلى الأمن الفرنسي مكتبين انتخابيين في مدينة بيزانسون جنوبي غربي فرنسا كإجراء أمني احترازي، قبل أن يتم فتحهما لاحقا.

وتم الإخلاء بعد معاينة بندقية صغيرة داخل سيارة توقفت قرب مركز انتخابي بالمدينة، وهرب منها رجلان وتركا محركها يعمل. وفور معاينة الشرطة أن السيارة مسروقة تم إخلاء المكان.

وقالت السلطات إن الأمر يتعلق بقضية حق عام، وتم فتح المركز الانتخابي سريعا وعادت الأمور إلى نصابها.