اتهم عُمَدُ ولاية اترازة زميلهم عمدة اركيز المدعو / محمد ولد عبدالله السَّالم ولد أحمدوا ببيْعِهم للنظام تزلفا ونفاقا وتملقا ـ دون علمهم ـ حيث عقد عُمَدُ الولاية اجتماعا فيه ناقشو نقطتان فقط لاثالث لهما هما :
1 ـ طلب لقاء رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز .
2 ـ تحرير عريضة تتضمن مطالب مُلِحَّةِِ لساكنة الولاية قصد تقديمها للرئيس حال استقبلهم .
العُمَدُ بعد الإجتماع و العشاء انفضَّ اجتماعهم , لكن المدعو محمد ولد احمدوا استغل خبر اجتماعهم عنده واراد ـ على عادة ورِثَها ـ بيعهم بالتّزلف للنظام بإصدار بيان باسمهم وباسمهم وقَّعه فيه يعلن تأييدهم ومساندتهم للتعديلات الدستورية المقترحة من طرف الرئيس للإستفاء .
تصرف العمدة ولد أحمدوا اغضب زملاءه من عمد الولاية وعليه ردوا جميعهم بالإستنكار ولتصرفه المشين ـ غير المستغرب ـ انكروا .
مصدر مقرب من أحد عمد الولاية ذكر لـــ " السبق الإخباري " أن تصرف العمدة ولد أحمدوا تصرف لايليق و يدل دلالة واضحة أن العمدو ولد أحمدوا جُبِلَ على التملق و الغدر والخيانة وأن تلك صفات اليهود " فنقض العهود يديدن اليهود " .
المصدر ذكر كذلك أنه لا يستغرب صدور فِعال دنِيئَةِِ من ولد أحمدوا فهو المعروف بانتهاج نهج والده المخضرم عبدالله السالم ولد أحمدوا الذي ناصر جميع الأنظمة من فترة المحتل الفرنسي إلى اليوم مُتَقَلِّبا في حضن كل حاكم أيا كان له يتزلَّف و يتملَّقٌ وقد اورد المصدر فيه قول الأول :
شَـــابَهَ عُدَيُّ أباه في " الكرمْ " ـــــــ ومن يُشــَـابِهْ أباه فما ظَلَمْ .
هذا ونشير في الأخير إلى أن العمدة محمد ولد أحمدوا يشغل الآن منصب الأمين العام لوزارة المياه و الصرف الصحي