يدور في صالونات انواكشوط السياسية حديث عن قيادة رجل الأعمال محمد ولد انويكظ حلفا سياسيا يضُمُّ ساسة منحدرين من ولاية آدرار من أجل مناهضة التعديلات الدستورية المقترحة من طرف الرئيس ولد عبد العزيز و التى من المقرر إجراؤها يوم 15 يوليو قادم .
مصدر مُطَّلِعْ ذكر لـــ " السبق الإخباري " أن اجتماعا مغلقا لأطر المجموعة القبلية لرجل الأعمال " محمد ولد انويكظ " عُقِد في منزل اشريف ولد عبدالله في لكصر حضره اغلب وجهاء المجموعة تكلم فيه رجل الأعمال ولد انويكظ و قال بصريح العبارة أنهم كمجموعة لم يستفيدوا من نظام ولد عبدالعزيز أي شيئ ولم يحصو على أي صفقة وأنهم ألا " لحم الرُّكْبه موكول ومذموم " على حد وصفه , وعليه إنه هو وحلفه السياسي لن يبذلو أي جهد في سبيل إنجاح التصويت على تلك التعديلات وأنها لا تعنيهم في شيئ , مداخلة رجل الأعمال ولد انويكظ كانت مفاجئة لكل الحاضرين وقد حاول المتدخل بعد مباشرة رجل الأعمال عبدو محم أن يُلطِّفَ الجو لكن هيهات هيهات فقد سارت الركبان ما تلفَّظَ به ولد انويكظ .
المصدر ذكر كذلك أن رجل الأعمال ولد انويكظ دخل في اجتماعات مُغْلقة مع أبرز حلفاءه السياسين من مجموعتهم وهم :
ـ رجل الأعمال خداد ولد المختار .
ـ رجل الأعمال محمد عبدالله ولد جيلى ( ابن اخت اشريف ولد عبدالله ) .
من أجل العمل ميدانيا على عرقلة مسار حملة التحسيس بـــ "نعم " للتعديلات الدستورية , خصوصا وأن العلاقة بين ولد انويكظ و ابن عمه رئيس الحزب الحاكم ولد محم ليست على مايرام و قدسبق لولد انويكظ أن قاد حلفا قويا ضد الرئيس ولد محم في انتخابات النيابية 2013 في مسقط رأسهما مدينة أطار كادت أن تُخْرِجَ الرئيس ولد محم من اللعبة السياسة لكن الله سَلَّمَ .
الحلف السياسي الذي يقوده ولد انويكظ يعمل الليل و النهار ـ سِرََا طبعا ـ من أجل إفشال الحملة التحسيسية للإنجاح التصويت للمقترحات الدستورية , وقد شوهد قبل ليال ثلات وهو يزور شبابا منحدرين من ولايته في منازلهم وهو متخفى مُعمَّمُُ من أجل إقناعهم بالإنضمام لحلفه و العمل بكل ما وسعهم من أجل إفشال مسار تلك التعديلات الدستورية نِكاية بخصمه السياسي الرئيس ولد محم ومن أجل إرسال رسالة غير مُشفَّرةِِ للنظام أن تجربتهم في معارضته له في رئاسيات 2009 قد تتكرر إذا لم يُغْدِقْ عليهم من الهبات و الصَّفقات التى يقوم ولد انويكظ ـ في مجاسله الخاااااصة ـ أن الرئيس ولد عبد العزيز يحتكرُها على محيطه الإجتماعي الضَّيِقْ دون غيرهم .
يتواصل ......