لاتزال الفضيحة التى ارتكبها الوزير الناطق الرسميُّ باسم الحكومة محمد الأامين ولد الشيخ بحر الأاسبوع الماضى تطارده وستبقى وصمة عار في جبينه ـ العريض ـ إلى أن يلج قبره , حيث تعّمد ظلم أسرة فقير من أبناء عمه تنتمى لمجموعة " إدوكد شلَّ " .
الوزير ولد الشيخ جيَّش جيشََا عرمرما من بنى عمه " أولاد أعمر أكداش " من أجل الإعتداء على أسرة فقيرة ابناؤها أيتام مرضى من مجموعة " إدوكد شلَّ " مستغلا نفوذه و مالا جمعه من غيرحَلِّهِ و وضعه في غير محله .
المجموعة القبلية التى ينتمى لها الوزير اعتبر كُبراؤها أن فعْلَةَ الوزير لاتليق بمقامه كرجل دولة و لا بمجموعته المحترمة التى ينتمة إليها , لكن الله غالب على أمره فالرجل على مايبدو من غير طينة أهله الكرام الأجاود ولا يُشْبِهُ شقيقه رجل الأعمال الطيَّب الخلوق البشوش السحن ولد الشيخ , وفيه يصدٌق قول الأول :
فكم وكم من عامر في بلدى ــــــ وعامر بمثله لم يقْتَدىِ .