صرْخَةُ موريتاني ملهوف في الغُرْبةِ .. حالة إنسانية صعبة

ابراهيم ولد محمد شاب موريتاني رمت به الأقدار عام 2006 فى مايعرف ب "تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامي" ليصبح "ابو أنس التندغي" قاضى ومفتى التنظيم قبل أن تعتقله الجزائر 2014.
وصلت الى أسرة ابراهيم- عبر الصليب الأحمر الدولي-رسالة منه، قال فيها انه تاب ورجع عن التنظيم و أيقن انه كان على خطأ.. وطالب من الجميع السعي لإطلاق سراحه.

((ماكان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين)).
ابراهيم- ولا أزكى على الله أحدا- كان شابا نشأ فى طاعة الله.. ولم أبالغ أبدا اذا قلت انه كان عالما من الوزن الثقيل وحافظا متقنا وضابطا.. خلوقا بشوشا ورعا و يصل الرحم..

اسرة ابراهيم 
 توفي والده منذ امد بعيد وتوفيت امه بعد غيابه، وباقى أفراد الأسرة الكريمة أذيقوا ألوان العذاب من كثرة استجوابهم لعلاقتهم الوراثية به!
 بيد أنهم ضعاف ولا حول لهم ولا قوة ولا ناصر ..

من هنا ادعو الله ان يفرج كربه ويعيده سالما الى أخته واسرته. ثم أدعو كل ذى ضمير و حيلة من السلطة ومنظمات المجتمع المدني المختصة أن يسعى لدى الأشقاء الجزائرين لإطلاق سراحه، وقد أطلق سراح من هم فى حالات مماثلة وعادوا لبلدانهم، ولم يكن ابراهم بأخطر منهم وليست الجزائر بأبعد من تلك الدول التى احتجزت اولئك.