اقدم الشاب الحسين ولد محمودا على قتل صديقه ورفيق دربه في استعمال حبوب الهلوسة محمد ولد كمرى بعد أن شبّ نزاع بينهما على ثمن صفقة كان أحدهما الوسيط فيها .
شاهد عيان ذكر أن الشابين كانا في مسرح الجريمة وهما في انسجام تام وفجأة علت نبرتهما وفي لحظى غضب اخرج الحسين ولد محمودا سكينا كان يخفيها في جيب بنطاله الخلفي واغرزها في صدره الذي فارق الحياة فورا .
وقع ذلك في صحراء الصكوك التى تتبع لرجل الأعمال الصحراء والتى اعتبرها البعض صارت ملاذا للمجرمين و المنحرفين .
القاتل لاذ بالفرار بعد فعلته , جمهور الحي المذكور تجمهر على جثة محمد ولد كمرى وهو يتشحط في دمه في منظر غاية في الوحشية بل البهيمية .
المصدر ذكر أن الشرطة انتقلت إلى عين المكان وله طوقت في انتظار وصول وكيل الجنهورية الذي أعلم بعد وقوع الحادث بدقائق وهو الآن في الطريق إلى مسرح الجريمة لمعاينته .