الرئيس عزيز غاضب من تصرفات طائشة للوزير ولد الشيخ

اطّلع الرئيس ولد عبد العزيز بعد رجوعه من سفره الإخير إلى فرنسا على تقرير أمني منفصل عن حادثة حي بوحديد بمقاطعة توجنين بولاية انواكشوط الشمالية , التقرير تعرض للواقعة بالتفصيل الملل و قدّم للرئيس ولد عبد العزيز الصورة الحقيقة للحادثة ومن يقف وراءها .

مصدر مُطّلِعْ ذكر لـــ " السبق الإخباري " أن التقرير بين أن الوزير محمد الأمين ولد الشيخ هو من كان يقف وراءها وهو من اذكى نارها و توارى عن الأنظار بعد ذلك ـ على عادته ـ , الرئيس عزيز بدى غاضبا جدا من تصرف الوزير و لد الشيخ الذي وصه بـــ " قملت لكطيفه " وهو تعبير دارج يوصف به من يُشْعِلُ الحروب ويتوارى عن الأنظار جبنا أو نفاقا وحبا للشر .

المصدر ذكر كذلك  أن الرئيس  ولد عبد العزيز اجتمع البارحة في القصرالرئاسي بمقريبن منه وقد شكو له تصرفات "LADI " وتدخل الوزير ولد الشيخ في الواقعة وماآلت إليه من اضرار عندها اتصل الرئيس ولد عبد العزيز بوزيره الأول المهندس ولد حدمين وامره بسحب ملف النزاعات و المداخلات في القطاع الحضري في العاصمة  من "LADI " إلى اشعار آخر و استفسار الوزير ولد الشيخ حول موقفه غير المشرّف للحكومة  وتوبيخه رسميا واستدعاءه للقصر الرئاسي صبيحة يوم الإثنين القادم .

متابع للشأن السياسي المحلي ذكر أن الوزير ولد الشيخ قد يدفع ثمن تدخله السافر في تلك الحادثة بخروجه من الحكومة وهو الذي كثُر اللغط حول أداءه الباهت في جميع الملفات التي اسندت له , ينضاف إلى ذلك هشاشة و تآكل شعبيته في مسقط رأسه مقاطعة اركيز التى عبّر ساكنتها أكثر من مرّة أنه لايمثلهم بل اصبح وصمة عار في جبين مقاطعتهم .

هذا ونشير في الأخير إلى ان اصابع الإتهام وُجّهت إلى الوزير ولد الشيخ في الأحداث الدامية التى وقعت في حي بوحديدة بتوجنين حيث انحاز إلى اسرة من مجموعته الإجتماعية " أولاد أعمر اكداش " مما سبب في كارثة بجميع المعايير وبإمكانكم متابعة تفاصسل ذلك على الرابط التالي : http://essabq.info/node/4893 .