علمنا في السبق الإخباري من مصدر مطّلع أنه في إطار الجهود المبذولة من طرف جهات عُليا في الدولة لإحتواء الأزمة المُتفاقمة بين مجموعتي " إجمان " و " الوسرة " على خلفية نِزاع عقاري في مدينة النعمة فقد تمّ استقبال نائب مقاطعة النعمة النائب " خطرى ولد أعلاتى من طرف رئيس الجمهورية يوم الإثنين الماضى وناقشا الأزمة و أعطاه الرئيس ولد عبد العزيز موعدا ثانيا يوم الثلثاء القادم بعد عودته من سفره إلى فرنسا .
المصدر ذكر أن النائب خطرى ولد اعلاتى تم استقباله ايضا من طرف كبار رجالات نظام الرئيس ولد عبدالعزيز حيث لقي حصرا كلا من :
ـ الوزير الأول المهندس ولد حدمين .
ـ القائد المساعد للأركان الفريق حننا ولد حننا .
ـ القائد العام للجيوش الفريق أول محمد ولد الغزوانى .
ـ المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد ولد مكت .
ـ رئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم .
ومع الجميع ناقش تصّور مجموعته " إجمان " للقضية و أفق حلّها و الطرق التى قد تؤدى إلى امتصاص صدمة حكم محكمة النعمة ضد المجموعة و العمل على تهدئة الوضع .
المصدر ذكر كذلك أن الوجيه و السياسي محمد ولد ديدي لقي قادة نظام الرئيس عزيز المذكورين اعلاه في نفس القضية سعيا منه ومنهم لحل القضية بشكل ودى .
هذا ويشيع في اوساط مجموعة " إجمان " تذمر واسع بسبب حكم المحكمة ضدهم الذي اعتبروه جائرا , كما أن تذمرهم شديد جدا من و وجهائهم الذين اقطلقو عليهم G5 بسبب تقاعهم عن نصرتهم الوقوف في صفهم وهم :
ـ شياخ ولد أعل
ـ خطرى ولد اعلاتى
ـ جدو ولد مينى
ـ بتار ولد إطول عمرو .