أفاد شهود عيان أن قاض موريتاني كان إلى وقت قريب يعمل رئسيا لإحدى محاكم مقاطعات انواكشوط يمتهن اصطياد الفتيات الصغيرات من بنات الليل في شوارع العاصمة خصوصا ولايتي نواكشوط الغربية و الشمالية بالتحديد .
المصدر ذكر أن تصرفات القاضي المذكور أثارت استهجان الكثير من معارفه , خصوصا وأنه أصبح معروفا بتجوله الدائم بسيارته المظللة في قلب العاصمة و ضواحيها , حيث كثيرا ماتمت مشاهدته وهو يوقف سيارته لتصعد فيها فتاة من بنات الليل مستغلا سيارته الشخصية غير المرّقمة و لا المجمركة في ذلك السلوك الشاذ و الغير الملائم بقاض جالس يفترض فيه الإستقامة و النزاهة و الإبتعاد عن الشبه ومواقف التهم .
نفس المصدر ذكر أن المعني سبق وأن تم ضبطه في وكر للرذيلة بولاية نواكشوط الشمالية أثناء مداهمة للشرطة لذلك الوكر وعن تصرفه ذلك تم التجاوز عنه من قبل النيابة العامة و الضبطية القضائية حرصا على الصورة النمطية عن القاضى في المجتمع الموريتاني المحافظ و الذي ينظر إلى القاضى بكثير من التقدير و الإحترام ؟
المصدر ذكر أن القاضى المذكور يُسند إليه الآن منصب قضائي عال في إحدى محاكم ولايات الثلاثة المستحدثة حديثا مع ما يعرف عنه من سلوك غير سوي وأنه معروف بين اصدقاءه بأنه عبد شهوته بشكل فجّ .
السبق الإخباري تحصّل على صور للقاضى المذكور وهو يركُن سيارته في اماكن مشبوهة رفقة صواحباته من بنات الهوى وعنه وعن تصرفاته الدنيئة سينشر عناصر ثلاث في بداية الأسبوع القادم .
ويا أمبان انكفاي .