تم التداول على نطاق واسع لفيديو يوثّق لأجتماع قبلي لقبيلة "إجمان " يظهر استياءهم من نظام الرئيس ولد عبد العزيز الذي اعتبروه همّشهم و لم يوظف اطرهم وهم المجموعة التى تتواجد بكثافة في الحوض الشرقي عموما و في مدينة النعمة و ضواحيها بالتحديد و وزنهم الإنتخابي لاينكره إلا مكابر .
الفيديو يوثق لاجتماع جاء ردة فعل على قرار العدالة في النعمة بسجن أكثر من 20 فردا من نفس المجموعة على خلفية الصراع الذي حدث مؤخرا بين بعض افرادهم و آخرين من مجموعة " الوسرة" التى ينحدر منها الوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد خيّ .
مراقب خبير بالشؤون المحلية في ولاية الحوض الشرقي ذكر أن استياء مجموعة "إجمان" و تذمرها الذي عبّرت عنه في هذ الفيديو وهو من تنسيق الوجيه و السياسي البارز في المجموعة و أحد سدنتها السياسي البارز محمد ولد ديدي الذي سبق وأن جرّده الرئيس ولد عبد العزيز من مهامه قبل فترة بشكل مفاجئ .
المراقب ذكر أن الساسي والوجيه ولد ديدي أراد أن يوجه من خلال ذلك الإجتماع وعبر محسوبين عليه أنه رجل المجموعة الأول و أن تجاوزه لايمكن ومن حاول تجاوزه فعليه أن يدفع ثمن ذلك .
هذا ونشير في الأخير أن السياسي البارز محمد ولد ديدي من أبرز قيادات مجموعته "إجمان" وقد ابلى بلاء حسنا في كل الزيارات السابقة للرئيس عزيز لمدينة النعمة ويتمتع بشعبه واسعه في مجموعته ومن غير السداد تجاوزه أو تهميشه في هذه الفترة التى يعتبر النظام احوج مايكون لمن يحشد له الشعبية للأستفتاء المترقّب على التعديلات الدستورية .