مواطن سكين بالكاد و بشق الأنفس حصّل ثمن سيارة عليها يتنقل وبها يدبّر شؤنه شاءت الأقدار أن اوقفها ـ خطأ ـ في موقف عام , ـ وهو أمر لايعدو كونه مخالفة فقط ـ تأتى شاحنة تابعة لقطاع أمن الطرق وتحاول رفعها برافعة لسحبها إلى محشر مملوك لأحد ضباط القطاع يعمل جاهدا على شحر عشرات السارات يوميا به ليزداد دخله من تلك المهنة الدنيئة القذرة.
ويحدث أن تكون تلك الشاحنة لا تملك معدات كافية لرفع السيارة ـ كنوع من الإهمال ـ فترفع سيارة المواطن المسكين إلى الأعلى و ينقطع الحبل الذي به رفعت السيارة فتسقط السيارة من ارتفاع عال و ترتطم بالأرض فتتحول إلى ركام
هنا نطرح يحق لنا طرح الأسئة التالية :
ـ من يتحمل تبعة إتلاف سيارة هذا المواطن المسكين ؟
ـ إلى من يشكو ضياع ماله وسيارة ؟
ـ ماهو تبرير فعلة عناصر هذا القطاع الذي اصبح وصمة عار في جبين النظام القائم الآن ؟
ـ بإي منطق تكن مجرد مخالفة مرورية عادية تبرر إتلاف مال مواطن مسكين .
بعد الحادثة نتوقع ان يخرج عليها المسؤول الإعلامي لقطاع امن الطرق ببيان هزيل تافه فيه يحمل مسؤولية إتلاف سيارة مواطن مسكين لمجهول ومن تبعات تلك المسؤولية يتنصل .
حقيقة قطاع أمن الطرق وصمة عار في جبين النظام الحالي ومن تصرفات عناصره المشينة يتأذى الجميع .