أوقفت السلطات الأمنية صباح يوم الخميس الماضي الموافق 31/ 03 / 2017 ضابطا من قطاع الحرس الوطني يدعى ( م – ولد - أ م) بعد دفعه لمدفين من نوع كلاشنيكوف روسي الصنع ، و زيادة مبلغ 150 ألف أوقية كثمن لسيارة من نوع "بورش" لأحد سماسرة السيارات غير المجمركة , السلطات الأمنية أوقفت ضابط الحرس والسمسار الذي اشترى منه الأسلحة على ذمة التحقيق ، وأحالتهما إلى الدرك الوطني لتعميق التحقيق لتستعيدهما لاحقا ، ومن المتوقع أن يمثلا اليوم الإثنين أمام النيابة العامة بمحكمة ولاية انواكشوط الغربية .
هذا وقد انتشر في الآونة الأخيرة المتاجرة بالسلاح ولقي رواجا كبيرا خصوصا بعد اهتمام الناس باقتناء السلاح نتيجة الأوضاع الأمنية المتردية , كما أن الوضعية المعيشية الصعبة لاغلب الضباط وانعدام الوطنية في بعضهم جعل من بيع ما بحوزتهم من الاسلحة بابا للثراء و كسب المال خصوصا إذا علمنا أن الرقابة على العتاد في اغلب الثكنات العسكرية تكاد تنعدم .
المصدر ذكر أن الضباط المذكور اعتاد على بيع السلاح و الذخيرة الحية لهوات الرماية التقليدية منذ سنوات ولم يتعرض لأي مساءلة وهو ما شجعه على دخول هكذا صفقة مكشوفة .
أخبار الساحل .