انقطعت الكهرباء عن مدينة نواكشوط لليلة الثانية على التوالي، وشمل الانقطاع مناطق واسعة من ولايات العاصمة من توجنين شرقي العاصمة، وحتى تفرغ زينة غربيها.
وانقطع الكهرباء ليلة البارحة عن نواكشوط عدة ساعات، وهو الانقطاع الذي أرجعته شركة الكهرباء في بيان صادر عنها إلى اضطراب في شبكة على مستوى محطة "مانانتالي"، وقدمت اعتذارها عنه للمواطنين.
وأكدت عودة الكهرباء لوضعها الطبيعي بعد تشغيل أدوات الإنتاج الضرورية – حسب بيانها – , لكن انقطاعها البارحة عن مقاطعات العاصمة التسع في جو حار دون أن تكلف الشركة تبرير الفعل المدان والذى جعل حياة ساكنى العاصمة تتحول إلى جحيم لايطاق .
يحدث كل ذلك في ظل تشتدق المدير العام لشركة سوملك المدعو / المرخى ولد ابراهيم فال الذى دأب على القول أننا نملك فائضا من الكهرباء يلزم أن نصدره إلى الخارج وهو أمر تبين كذبه و زيفه من خلال الإنقطاعات المتكررة التى تشهدها العاصمة في القرن الواحد و العشرين .