.gif)
.jpg)
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن غيوم في العلاقة بين وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله وأغلب ولاة الولايات.
وقالت ذات المصادر، إن أغلب الولاة غير راضين عن الطريقة التي يدير بها ولد عبد الله وزارة الداخلية، حيث يتهمونه بممارسة الإنتقائية في التعامل مع الإداريين، وإعطاء عناية خاصة للذين سبق لهم العمل معه وكانوا موضع ثقة خاصة لديه، في مختلف المسؤوليات التي تقلدها داخل الإدارة الإقليمية الموريتانية، قبل تعيينه في منصب وزير للداخلية. وترى نفس المصادر، إن توتر علاقة الوزير مع أغلب الولاة، كان له الأثر السلبي على العمل الإداري في موريتانيا.
ويسوق المتذمرون من تصرفات الوزير الصبيانية لفساده محاباته لعديله ( زوج أخت زوجته) المدعو البو ولد الفضل , الذى كان أول إجراء اتخذه الوزير مباشرة بعد توليه منصبه وذلك يوم 18ـ08ـ2016 , تحويله إلى اقرب مقاطعة للعاصمة وادالناقة لمجرد تودد و تزلف من الوزيرأحمدو ولد عبدالله لزوجته ( مريم منت سيدي محمد) التى يصفها العارفون به وبها أنها هي الوزيرة الفعلية لوزارة الداخلية نتيجة ضعف الوزير امام طلباتها و استحواذها عليه بالكلية فهو امامها مجرد .... ( لكلام ما ينقال كامل) .
هذا ونشير في الأخير إلى أن الوزير نفسه قبل سبق له ان جرّد من مهمته من والي لنواكشوط بداية حكم ولد بعد العزيز بتهم خطيرة ليس اقلها الفساد المالي و الدخول في مافيا كانت يومها تعمل في بيع الأراض ومنها حصّل اموالا طائلة يذكر العارفون به أنه الآن يعد من أثرى اثرياء البلد .
