خطأ برتوكولي فاضح يوقع الخارجية الموريتانية في ورطة

 أدى ارتباك مدير التشريفات بوزارة الخارجية المدعو عليون عينين إلى الوقوع في خطأ برتوكوليا فادح  كلف وزارة الخارجية فقدان الثقة لدى البعثات الدبلوماسية في نواكشوط ،وذلك عندما تعجل ولم يتأكد من المعلومات الواردة إليه من الرئاسة عن طريق بوبكر ولد ويس وقام باستدعاء السلك الدبلوماسي لنشاط في قصر المؤتمرات يحضره الرئيس بمناسبة جائزة رئاسة الجمهورية للعلوم 2017. 
المعلومات تفيد أن المدير"المرموح"والذي يوصف في الوزارة بأنه "لايرى خمسة فوق حمار" لقلة كفاءته وكوارثه لبروتوكولية المتكررة، قام بالايعاز لرئيس مصلحة المراسم في الوزارة المدعو لحبيب بالاتصال بكافة السفراء وممثلي المنظمات الدولية من أجل حضور نشاط يحضره الرئيس يوم الخميس،  مساء الأربعاء التقى رئيس المصلحة المعني ببوكر ويس في المطار عند استقبال الرئيس عائدا من قمة العرب في الأردن وافاده الأخير بأن النشاط مبرمج يوم الجمعة وليس الخميس وهنا تقول المصادر كانت الكارثة وبات لزاما إيجاد مخرج لهذه الأزمة الدبلوماسية مع أن الوقت كان قد تأخر ولم يعد بالإمكان الاتصال بالسفراء. 
وهنا،تضيف المصادر دائما، تمت الاستعانة بالرسائل النصية القصيرة التي تفاعل معها بعض السفراء في وقت متأخر دون البعض، ليتفاجأ عمال قصر المؤتمرات صباح الخميس بسيل من السفراء عند البوابة الداخلية حيث لا شيء يوحي بوجود نشاط لذلك اليوم.
يوم الجمعة جرت مراسم النشاط المنتظر وفي وقتها لكن الحضور الدبلوماسي كان باهتا حيث غاب سفراء امريكا وفرنسا وألمانيا ودول اخرى فيما يشبه احتجاجا صامتا من السلك الدبلوماسي على تخبط أطر الوزارة ناقصي الكفاءة وجدارة التعيين. 
المدير المعني خريج اقتصاد من جامعة انواكشوط وقد تم تعيينه دون سابق تجربة مهنية، حيث اقتصر مساره العملي على تدريب في الموريتانية للطيران كمسجل امتعة مع تجارب سابقة في عالم الوراقات والأعمال الغير مصنفة ،يتكلم فرنسية ركيكة ومثيرة للسخرية ولايكتب عربية سليمة حسب الواضح من حسابه على الفيس بوك ، وقد تم تعيينه خلفا لدبلوماسي مهني متورط في بيع تأشيرة شنغن،  وهو مرشح سابق عن حزب الحراك كعمدة لمدينة النعمة ويوصف بأحد "شباب" الوزير اسلكو ولد بويهاه .